سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو حمزاوي في الشروق يقول أنه لا يرى مبررا لحملات التفزيع من الإخوان المسلمين ، وأسامة هيكل في المصري اليوم يقول أن نجوم المجتمع المصري تلألأت في سجن طرة فجأة ، ووجدي زين الدين في الوفد يطالب بحل المجالس المحلية لأنها بؤرة الفساد الحقيقي
الشروق: تحت عنوان(خطأ التفزيع من الإخوان )كتب عمرو حمزاوى فى الشروق انه يشعر بقلق شديد من سطوة خطاب التخويف والتفزيع من جماعة الإخوان ومن تيارات سياسية أخرى تستلهم المرجعية الدينية حين مناقشة الانتخابات البرلمانية القادمة والخريطة المتوقعة للبرلمان الجديد. والحقيقة أن تصاعد مثل هذه الهواجس والمخاوف، وإن ارتبط جزئيا بتبدل خطاب الإخوان العلنى حول الانتخابات البرلمانية من تأكيد على تقديم مرشحين لثلث الدوائر إلى حديث عن هدف الحصول على 40% من المقاعد، ترتب على إنتاج بعض القوى السياسية والشخصيات العامة والنشطاء لخطاب تخويف وتفزيع عام من الإخوان ينظر بعمومية لدورهم السياسى ووجه القصور الأول فى خطاب التفزيع من الإخوان هو أنه ينطلق من افتراض أنهم ليسوا مع مدنية الدولة والسياسة وضد مواطنة الحقوق المتساوية لكل المصريات والمصريين، على الرغم من أن الجماعة أكدت على التزامها بهذه المباد ووئجه القصور الثانى هو أن يقع فى ذات مصيدة الإقصاء والاستبعاد التى قام عليها استبداد مبارك لعقود طويلة واختتم حمزاوى قائلا ان ا لانتقال الديمقراطى لا يهدم فقط أو يهدد بالأساس، بل يبنى الجديد ويقدم فرصا غير مسبوقة.ودعونا لا نضيعها بخطاب التفزيغ والتخويف. المصرى اليوم: تحت عنوان(نجوم طرة)كتب اسامة هيكل فى المصرى اليوم انه تلألأت نجوم المجتمع فى طرة فجأة، بعد أن كانت تلمع فى قاعات مناسبات الفنادق الفخمة.. لم يعد هناك من يلمح صورهم فى الأفراح والليالى الملاح التى كانت تملأ صفحات الصحف ومجلات المجتمع كان بعضهم يتفاخر بأنه أنفق عدة ملايين على فرح ابنته.. ولا يجد حرجا فى نشر التكاليف فى المجلات.. وأنا هو حر فى ماله ينفقه كيفما شاء ووقتما شاء.. ولكن فى دولة أكثر من نصفها يعيشون تحت خط الفقر لا يجب استفزاز المشاعر،الآن.. أصبحت هذه المجلات فى مأزق، فلم تعد تجد صورا مثيرة لتنشرها، واختفت تقريبا صور كبار المسؤولين التقليديين منها.. فقد أصبحت الأفراح «مخلية» من المسؤولين تماما.. وبعد أن كان هؤلاء المسؤولون الكبار يرتدون أفخم الثياب وأحدث الموضات، أصبحوا يرتدون التريننجات البيضاء واختتم هيكل قائلاان هذا الكلام ليس شماتة ولكنه درس كبير ليس لكبار رجال الدولة الذين يكتظ بهم سجن مزرعة طرة ولكنه فى المقام الأول والأخير درس للمنتفعين والمنافقين الذين أثق فى أنهم ينتظرون قائمة أسماء كبار رجال الدولة الجدد حتى يلفوا خيوطهم حولهم ويفسدوهم.. الوفد: تحت عنوان (مليونية لإسقاط المحليات)كتب وجدى زين الدين فى الوفد بعد حبس الرئيس المخلوع حسني مبارك وولديه جمال وعلاء، يبقي مطلب مهم للغاية، وهو حل المجالس المحلية علي مستوي الجمهورية. هذه المجالس بؤرة الفساد الحقيقي في البلاد، فهي مشكلة طبقاً لهوي ومزاج الرئيس المخلوع، وبتعليمات من الوريث الماضي »جمال«.. فلا يوجد مجلس محلي واحد علي مستوي قرية أو كفر أو مدينة أو محافظة، دون أن تشوبه شائبة الفساد. تحكم فيها فلول الحزب الوطني الذين لا يشغلهم سوي التخطيط للثورة المضادة لذي لا يمكن تجاهله أن قيادات الوطني المتمثلة في محافظات الجمهورية ولم تطلها يد العدالة بعد، يتفنون في أساليب كثيرة للنيل من الثورة. وخير دليل علي ذلك ما فعله القيادي بالحزب الوطني إبراهيم كامل الذي قاد ثورة مضادة، وكشفه المجلس العسكري وألقي القبض عليه.. بالإضافة الي كثيرين جداً من قيادات الوطني بالمحافظات يقومون بنفس هذا العمل، ولم تطلهم يد العدالة حتي الآن.واختتم زين الدين قائلا والثورة المستمرة في مصر لن يهدأ لها حال حتي تسقط هذه المجالس الفاسدة، خاصة بعد حركة المحافظين التي صدرت مؤخراً والتي شابها الكثير من العيوب خاصة أن هناك محافظين تم اختيارهم وكانوا من قيادات الوطني في المحافظات.. أم أن الأمر يحتاج إلي مليونية جديدة في ميدان التحرير، حتي تسقط المجالس المحلية؟!