عقد حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، اجتماعا مع عدد من سفراء دول أمريكا اللاتينية في القاهرة الخميس الماضي، عرض فيها ملامح برنامجه الانتخابي ورؤيته للعلاقات الخارجية لمصر، وخاصة علاقتها مع الدول التي يمثلونها، وأبدى اهتمامه بالتعرف على تجارب تلك الدول، وخاصة البرازيل في النهوض الاجتماعي والاقتصادي خلال فترة وجيزة. شارك في اللقاء ممثلون عن 8 دول لاتينية، هم: فيكتور كرازو سفير فنزويلا وعميد السلك الدبلوماسي اللاتيني في القاهرة، وجابريل بونيتي سفيرة جمهورية الدومنيكان، وإدوين جونسون سفير الإكوادور، ولويس كاباملي سفير الأرجنتين، وأوتو فايلانت فراس سفير كوبا، وأوتافيا مايا شيلوتي الوزير المفوض نائبا عن السفير البرازيلي، وسيزار سوريس نائبا عن سفير أوروجواي، وأرجنتينا ياسين نائبة عن سفيرة نيكاراجوا، كما شارك في اللقاء وفد من قيادات حزب الكرامة وحملة دعم حمدين صباحي ضم: محمد بيومي المنسق العام للحزب، وعبد العزيز الحسيني أمين التنظيم، والمحامي محمد منيب، السفير شريف ريحان، ومنير الفيشاوي، وحسام مؤنس المنسق العام للحملة، ومنال نابليون القيادية بالحزب. وطرح صباحي على سفراء الدول المشاركة رؤيته العامة لبرنامجه الانتخابي القائمة علي تحقيق الديمقراطية السياسية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، كما استعرض جوانب من رؤيته للسياسة الخارجية ودوائر علاقات مصر العربية والأفريقية والإسلامية ومع دول العالم الثالث، وبناء تحالف دولي لبناء نظام عالمي جديد أكثر عدالة وإنسانية في مواجهة العولمة، مذكرا بتجربة جمال عبد الناصر في بناء منظمة عدم الانحياز ومؤتمر باندونج. وأبدى صباحي اهتمامه بالتعرف عن قرب على تجارب دول أمريكا اللاتينية في النهضة الاقتصادية والتحول الديمقراطي، مشيرا إلى أن لديه مشروعا كبيرا للنهضة بمصر أسوة بتجربة البرازيل التي نجحت في الوصول للمركز الثامن اقتصاديا على مستوي العالم، وطرح السفراء عددا من الأسئلة حول رؤية صباحي وحزب الكرامة للمرحلة الانتقالية والانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، حيث وجه صباحي دعوة للرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا دعوة لزيارة القاهرة للتعرف على تجربته في تطوير اقتصاد البرازيل.