واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامي, فض الأحراز في قضية محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى قضية التخابر مع جهات أجنبية للإضرار بمصالح البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية. وقامت المحكمة بفض الحرز التاسع به مقطع فيديو يظهر فيه المتهم خيرت الشاطر والمتهم محمد مرسى، وأيضًا المتهم محمد بديع المرشد السابق يتحدثون فيه عن إقامة دولة ذات مرجعية إسلامية. والحرز العاشر يخص المتهم خليل أسامة محمد محمد العقيد، وهو عبارة عن مظروفين، الأول بداخله 37 صورة والثاني بداخله 72 صورة، وهو محرز أسلحة وذخيرة، وجهاز "آر بى جى"، أثناء تواجده بالأنفاق وقطاع غزة. والحرز رقم 11 بداخل هاتف محمول نوكيا، ولم يثبت أنه يخص أيًا من المتهمين. كان المستشار هشام بركات النائب العام، أمر بإحالة محمد مرسي رئيس الجمهورية السابق وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان, ومحمد بديع المرشد العام للجماعة, ونائبيه خيرت الشاطر, ومحمود عزت, ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، وكذلك محمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني أعضاء مكتب الإرشاد, ومحمد رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد الشيخه, وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس السابق وعضو التنظيم الدولي للإخوان, و25 متهما آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان, إلى محكمة الجنايات, لارتكابهم جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد. وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد, بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد, وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها, وتمويل الإرهاب, والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان, وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.