عقب بدء محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة, نظر ثالث قضية التخابر، والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، فى قضية التخابر مع جهات أجنبية للإضرار بمصالح البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية، تم إيداع المتهمين قفص الاتهام مع تزويد القاعة بشاشات عرض، وعند إثبات المحكمة حضور المتهمين أخذوا يصرخون مرددين "مش سامعين.. الصوت وأطى". وردد القاضى، "إمبارح كان الصوت كويس أنا اللى صوتى رايح"، ووجه حديثه للرئيس السابق، "يا دكتور مرسى أنت هنا فى جلسة ما تقعدش تسلم على المتهمين كلهم، العريان وغيرهم"، فرد مرسى، "أنت سامعنى أنا بسلم على الشعب المصرى كله". وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أمر بإحالة محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية, ومحمد بديع المرشد العام للجماعة, ونائبيه خيرت الشاطر, ومحمود عزت, ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق. وكذلك محمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى أعضاء مكتب الإرشاد, ومحمد رفاعة الطهطاوى الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد الشيخة, وأحمد عبد العاطى مدير مكتب الرئيس السابق وعضو التنظيم الدولى للإخوان, و25 متهما آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى للإخوان, إلى محكمة الجنايات, لارتكابهم جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات اجنبية خارج البلاد, بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد, وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها, وتمويل الإرهاب, والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان, وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى بعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق وحضور المستشارين تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابة امن الدولة وخالد ضياء المحامى العام وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.