أعلن كبير الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي، الدكتور السباعي أحمد السباعي، أن الحالة الصحية للرئيس السابق، حسني مبارك، أصبحت اليوم مستقرة بعد تلقيه العلاج اللازم، ووضعه داخل العناية الفائقة بمستشفى شرم الشيخ الدولي، مشيرًا إلى أن ضغط الدم بالنسبة له أصبح في معدلاته الطبيعية (130/ 80)، وأن النبض انتظم عند 65. وقال الدكتور السباعي، في تصريح له، اليوم الأربعاء، إن مبارك كان قد تعرض، أمس الثلاثاء، لأزمة صحية إثر استدعائه للتحقيق أمام النيابة العامة، ما أدى إلى دخوله مستشفى شرم الشيخ، ووضعه داخل العناية الفائقة، حيث أصدر المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، حينها قرارا بتوقيع الكشف الطبي عليه من قبل كبير الأطباء الشرعيين، الذي توجه على الفور وبرفقته طبيبان قاما بتوقيع الكشف الطبي على مبارك، حيث تبين وقتها أن حالته الصحية غير مستقرة، وكان ضغط الدم منخفضا (80/ 50) والنبض 120، وكان يعاني من اهتزاز أذيني بالقلب. وأضاف أن اللجنة أبلغت النائب العام بأن الحالة الصحية لمبارك لا تسمح له بالانتقال إلى أي مكان، فتم وضعه تحت العناية الفائقة عقب تلقيه العلاج، حيث استقرت حالته الصحية بعد ذلك، وتم التحقيق معه داخل المستشفى.