أعلنت الهيئة العامة لسوق المال أمس عن تأجيل الاكتتاب العام لبيع 17 % من أسهم شركة مصر للالومنيوم إلى أجل غير مسمى لعدم تغطية الحصص المطروحة في أسهم الشركة ، فيما أكد مراقبون أن تراجع البورصة أثنى المستثمرين عن المشاركة في الاكتتاب. وقالت الهيئة سوق المال في بيان أمس إن باب الاكتتاب أغلق الاثنين دون تغطية الحصص المطروحة بالكامل ، لكن البيان لم يتطرق إلى الموعد الجديد لإعادة فتح باب الاكتتاب . وكانت الحكومة قد أعلنت طرح سبعة في المائة من مصر للالومنيوم في اكتتاب عام وعشرة في المائة في اكتتاب خاص بين مستثمرين كبار الشهر الماضي ، والحد الأدنى لسعر السهم 54 جنيها . وفتح باب الاكتتاب العام الأولي في 26 فبراير ، وشهدت البورصة خلال هذه الفترة هبوطا غير مسبوق ، حيث فقد مؤشر هيرميس القياسي سبعة في المائة من قيمته منذ ذلك التاريخ. ومصر للالومنيوم هي المنتج الرئيسي الوحيد للالومنيوم في مصر ، وتملك الشركة القابضة للصناعات المعدنية حاليا 92.2 في المائة من مصر للالومنيوم. في سياق آخر ، أعلنت الشركة القابضة المصرية الكويتية أمس أنها ترغب في شراء حصة قدرها 80 في المائة من رأسمال شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) وحصة قدرها 60 في المائة من شركة سيدي كرير للبتروكيماويات. وذكرت سحر فرحات المدير المالي للقابضة المصرية الكويتية ، لوكالة رويترز ، أن الإعلان مجرد إبداء لرغبة الشراء بصفة مبدئية وأنه لم تجر أي مفاوضات في هذا الشأن ، وستنتظر الشركة إلى أن يتم عرض أسهم في الشركتين للبيع لمستثمر استراتيجي. وباعت الحكومة المصرية حصة قدرها 20 في المائة من أموك في سبتمبر ، كما باعت 20 في المائة من أسهم سيدي كرير في يونيو . وذكرت الشركة في توقعاتها لعام 2006 أنها "تتوقع مواصلة تحقيق معدل نمو بالغ الارتفاع لا يقل عن عشرة بالمائة على صعيد قاعدة المشتركين وتستهدف الوصول إلى 50 مليون مشترك بنهاية عام 2006. ومن المتوقع أن تسير العائدات على نفس المنوال." وقالت أوراسكوم تليكوم إنها تتوقع تراجع الأرباح عن كل مشترك مع دخولها أسواق منخفضة الدخل لكنها تكهنت باستمرار استقرار هوامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك ، كما توقعت الشركة استمرار استقرار الإنفاق الرأسمالي في 2006 رغم الزيادة المتوقعة في أعداد المشتركين. وكانت أوراسكوم تليكوم قد اشترت حصة 19.3 في المائة في وحدة اتصالات الأسواق الناشئة التابعة لشركة هوتشينسون وامبوا المحدودة في ديسمبر مقابل 1.3 مليار دولار ، ومثل هذا الاستحواذ توسعا رئيسيا لاوراسكوم تجاه الشرق.