نعت جماعة "أنصار بيت المقدس"،في بيان لها نشر على المواقع الجهادية منذ قليل، عناصرها الستة الذين قتلوا في معركة "عرب شركس" بالقليوبية على يد قوات الأمن، وأُرفق البيان بصورة جماعية للإرهابيين الستة. وذكرت الجماعة في بيانها، أسماء أعضائها الستة الذين لقوا مصرعهم في عرب شركس، وهم: فهمي عبدالرؤوف محمد (أبو دجانة)، سمير عبدالحكيم (أبو البراء) (وهما اشتركا في الحرب السورية، وعادا إلى مصر لمحاربة من وصفتهم ب"المرتدين")، بحسب تعبيرها. أما الأربعة الآخرون فهم: محمد محسن علي محمد (أبو مصعب)، محمد سيد محمود أحمد (أبو مصعب)، أسامة سعيد عبدالعزيز (أبوعمر)، عبدالرؤوف فهمي عبدالرؤوف (أبومعاذ)، وهو نجل الأول. وأضافت الجماعة، في بيانها، أن "أعضاءها الستة قاتلوا أمام 40 مجموعة قتالية من القوات الخاصة والأسلحة الثقيلة"، وأشارت إلى أن "سلاح أعضائها كان الإيمان بالله". وذكرت "أنهم قتلوا عقيدًا وعميدًا من الجيش الذي اتهمته في بيانها ب"الخيانة"، بحسب تعبيرها كما وصفت "أنصار البيت المقدس" الشرطة بأنها "تحارب دين الله"، ولفتت الجماعة المتشددة إلى أن "أعضاءها الستة كان بإمكانهم تدمير المكان كله ولكنهم لم يفعلوا حرصًا على دماء المسلمين" بحسب البيان. يأتي هذا فيما أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اليوم الأحد، القضاء على جماعة أنصار بيت المقدس خلال الضربة الأمنية الأخيرة. وأكد أنه لم يتبق منها إلا بعض العناصر القليلة الهاربة، مشيرا إلى أنه سيتم القضاء على الإرهاب نهائيا خلال أيام.