أبرز موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، التقرير الذي انفردت "المصريون" بنشره الأربعاء عن زيارة قريبة سيقوم بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعدد من مسئولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى القاهرة للالتقاء بالمشير محمد طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وتحت عنوان: "مصر تعيد محاولاتها لإعادة الجسور بين فتح وحماس"، قال الموقع إن "المصريون" كشفت عن قيام المجلس العسكري بإعطاء تعليمات لوزير الخارجية الجديد نبيل العربي بممارسة ضغوط على كل من حركتي "فتح" و"حماس" بهدف وضع نهاية للانقسام الفلسطيني الداخلي والمستمر منذ يونيو 2007. كما كشفت عن اتصالات تم إجرائها بين المجلس العسكري وعناصر أمنية مصرية بارزة لتقوية وتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الخلاف بين الفصيلين الفلسطينيين وعزم القاهرة دعوة كل من "فتح" و"حماس" إلى مؤتمر يتم عقده قريبا في العاصمة المصرية لمناقشة سبل إنهاء النزاع بينهما. وأشار إلى ما ذكرته "المصريون" حول أن وفدًا بارزًا من "حماس" سيصل للقاهرة خلال الأيام القادمة للتباحث مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الخارجية المصرية، ومراد موافي مدير المخابرات العامة. ولفت إلى ما أورته "المصريون" عن أن حكومة "حماس" بالقطاع طلبت من القاهرة السماح للوفد بدخول الأراضي المصرية للتباحث حول النزاع الفلسطيني الفلسطيني، وأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من المتوقع أيضا وصوله للقاهرة قريبا والالتقاء بطنطاوي لنفس الأسباب. ونقل الموقع الإسرائيلي، إن مصادر فلسطينية بالقاهرة تحدثت عن تعليمات من السلطة الفلسطينية لرئيس وفد السلطة بالقاهرة عزام الأحمد للتعامل بشكل إيجابي مع جهود إنهاء الصراع مع حركة "حماس"، وهو ما كانت قد كشفته "المصريون" في عددها الصادر أمس.