قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن السلطة الحالية تدهس الدستور الذي وضعته من خلال تحصين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ومن قبل قانون التظاهر، مشيرا إلى أن حزبه مهموم بالعودة للمسار الديمقراطي. أضاف أبو الفتوح، اليوم الثلاثاء، في لقائه مع خالد صلاح على قناة "النهار" أنه لا يعلم شئ عن حوار الرئاسة مع الأحزاب السياسية، محذرا من أن القمع الذي تمارسه السلطة خطر على الوطن، خاصة وأن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من الذي تحدث في مصر وأنها هي العدو الحقيقي وليس حماس وغزة.
أشار أبو الفتوح إلى أن حزبه لن يدعم أي مرشح رئاسي مثل الشيطان الأخرس يسكت عن ما يحدث الآن، مؤكدا أنه لن يدعم حمدين صباحي الذي سكت على قتل المصريين، كما أنه لن ينتخب السيسي، وأنه قرر الانسحاب من العملية السياسية فيما يخص الانتخابات الرئاسية .
وحول قرار إعلان الإخوان جماعة إرهابية، قال "أبو الفتوح" لا يجوز اعتبار الإخوان جماعة إرهابية ، الممارسات التي فعلتها السلطة في فض رابعة والنهضة يجب أن يتم التحقيق بها، مضيفا "يروح الإخوان في ستين داهية وتبقى مصر، وهم لم يسقوا الشعب المصري حاجة صفراء حتى ينتخبهم في استحقاقات انتخابية كثيرة".