دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية وعدد من الحركات الشبابية الرافضة لما أسموه الانقلاب العسكري للحشد والتظاهر بدءا من اليوم وغد، الجمعة والسبت، تحت شعار "لن يحكمنا الصهاينة والأمريكان"، مؤكدين أن ذلك الأسبوع سيشهد عملية تصعيد ملحوظة تستمر حتى ال19 من مارس القادم. وقال التحالف إنهم مستمرون فى موصلة ثورتهم بفداء ومقاومة سلمية مبدعة، في أسبوع ثوري مهيب تحت عنوان "لن يحكمنا الصهاينة والأمريكان". ومن جهة أخرى، دعت حركة إعدام، إلى التظاهر، مؤكدين أنه بدأت من اليوم موجة تظاهرات يستخدمون فيها شعارات نصرة الإسلام. وقالت الحركة، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "يوم 7 مارس و8 مارس وحتى 10 مارس لا نوم ولا راحة للشباب والطلاب والحركات (وعلى النساء الانصراف قبل انتهاء الفعاليات)، وعلى الشباب البقاء وعلى الرجال البقاء وعلى الطلاب البقاء وعلى كل الحركات البقاء، فهذه معركتنا وهذه قضيتنا وأى تنازل لن يؤدى إلا إلى تنازل ولا وقت للجبن أو التردد في النزول من عدمه". واتهمت الحركة نجيب ساويرس بصرف مرتبات على أكثر من ألفي وكيل نيابة بهدف تشجيعهم على تجديد حبس المتظاهرين. ومن جهتها أعلنت حركة "باطل" استعداداها لموجة ثورية جديدة، مشددة على أن اليوم سيكون يوم غضب للوطن وشهدائه وجرحاه ومعتقليه؛ وجولة تحضيرية كبرى لما بعده من تحركات ستهز ما وصفوه بالانقلاب. وهددت الحركة التصدي للمتظاهرين والاعتداء عليهم، مؤكدين أن الشباب الثائر لن يترككم بعد اليوم لتقتلوا الأطفال وتعتدوا على الثوار ثم تمضوا آمنين؛ فقد بلغ غضب الشباب ذروته فاحذروهم.