دعت حملة باطل وعدد من الحركات الثورية جموع الشعب المصرى، للنزول فى جميع ميادين الثورة يوم الجمعة القادم ليكون هذا اليوم يوم غضب للوطن وشهدائه وجرحاه ومعتقليه بحسب بيان للحملة اليوم. وقالت الحملة إن الحشد يوم الجمعة القادم بمثابة جولة تحضيرية كبرى لما بعده من تحركات ستهز ما أسموه الانقلاب على أن يكون يومًا تصعيديًا للشباب ضد أدوات الظلم والقمع والتعذيب يستلهمون فيه روح الثورات الموازية كبداية لموجة ثورية جديدة تستهدف العمل على تحرير الوطن وإنقاذ الجيش، على حد قولهم. وشددت الحملة على أنها لن تسمح بأي اعتداء على الثوار والثورة، مؤكدين أن الشباب الثائر لن يترككم بعد اليوم لتقتلوا الأطفال وتعتدوا على الثوار ثم تمضوا آمنين؛ وأضافوا فقد بلغ غضب الشباب ذروته فاحذروهم.. ودعت الحملة الجيش المصرى إلى أن يعود إلى الصواب وألا يعتدى على شعبه، وأكدت أن الثورات أثبتت لكم أن من يعتدى على الشعوب سيأتي يومًا راكعًا يطلب السماح، مطالبين إياه بضرورة تصحيح عقيدتهم التى دنسها قادة الانقلاب "سفراء الصهيو أمريكية" على حد تعبيرهم وسلموا القتلة للشعب. واختتموا "الشعب ثائر لن يتنازل عن القصاص؛ ولن يحكمه قتلة؛ ولن يتراجع عن تحرير وطنه مهما عظمت التضحيات".