أكد الناطق العسكري باسم الثوار العقيد حامد الحاسي في ليبيا، أن إحدى الكتائب الأمنية التابعة لقوات القذافي انضمت إلى الثوار قبل أن تشتبك مع كتيبة خميس القذافي التي زحفت من طرابلس باتجاه الثوار في راس لانوف. وشدد الحاسي في حديث لقناة "العربية" على أن قوات القذافي تستهدف الأبرياء، مؤكداً أن الثوار يتمركزون على مشارف بلدة راس لانوف النفطية، وأنهم اشتبكوا مع قوات القذافي حيث تم أسر 15 عنصراً منهم، فيما قتل نحو 30 آخرين. وكان متحدث باسم الثوار، ذكر في وقت سابق لوكالة "رويترز"، أن فرقة خميس توقفت على بعد ما بين عشرة و15 كيلومترا تقريبا جنوبي مصراته، وتفجر قتال بعد أن رفض عشرات من الجنود فكرة قتل مدنيين أبرياء في الهجوم الوشيك. وقال: إن المنشقين انضموا لصفوف الثوار، وأن العشرات من أعضاء الكتيبة أحجموا عن قتل المدنيين الأبرياء. وتابع أن بعض الجنود لاذوا بالفرار، وأن كثيرين كانوا سينضمون للمعارضة، لكن القوات الموالية للقذافي أطلقت عليهم النار. من جهته، أفاد إدريس لاغا عضو ائتلاف ثورة 17 فبراير، وعضو المجلس العسكري في مدينة بنغازي، أن مطار مدينة راس لانوف مازال تحت سيطرة الثوار بالكامل، وتحدث عن انضمام سرية كاملة بالدبابات للثوار في مدينة مصراتة، وعن استمرار معارك الكر والفر في مدينة الزاوية. من جانبه، قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، إن ربط جامعة الدول العربية الحوار مع المجلس يعتبر اعترافاً ضمنياً به.
