اتشحت قرية "الحجايزة" التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية بالسواد، أثناء تشييع جثمان عبدالله المتولي، أمين الشرطة الذي لقي مصرعه صباح اليوم على أيدي مجهولين يستقلون دراجة بخارية عقب انتهاء خدمته بالحراسة المكلفة بحماية منزل المستشار حسين قنديل عضو هيئة اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وتحولت الجنازة التي شارك فيها الآلاف إلى تظاهرة ردد خلالها المشيعون الهتافات التي تطالب بالقصاص وتتهم جماعة "الإخوان المسلمين" بقتله. وحمل أهالي الفقيد جماعة "الإخوان المسلمين" مسئولية قتله، بعد أن تعرض منزل المستشار حسين قنديل للاعتداء أكثر من مرة، وشهد محيطه اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن وأعضاء الجماعة، مطالبين بالقصاص وسرعة تحديد هوية الجناة وأكد عمرو سامي سكرتير عام النادي الفرعي لأفراد الشرطة بالدقهلية، أن الأمين عبدالله المتولي لقي مصرعه على أيدي مجهولين يستقلون دراجة بخارية دون لوحات معدنية، وسقط متأثرًا بإصابته بأربع طلقات، ثلاثة منها بالظهر إحداها نافذة للقلب وطلق آخر بالجنب. وقال مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية إن المديرية تكثف جهودها لتحديد هوية الجناة بأسرع وقت ممكن. شاهد الصور: