مصر لها خصوصيتها التاريخية التي نعتز بها فحتى ثورتها(25 يناير) كانت مميزة في كل شيء باعتراف الجميع ، فلماذا محاكاة واستيراد قوانين العالم لنطبقها فى مصر فنحن الذين علمنا البشرية التوحد والاتحاد والإدارة المركزية من بداية التاريخ ونحن من نشرنا المسيحية للعالم اجمع ونحن أيضا من نشرنا الإسلام وحافظنا عليه للعالم اجمع حتى الآن مما أعطانا بعدا عربيا وإفريقيا وإسلاميا وقيمة دولية وهذا كله هو رصيد مصر الحقيقى الذى يجب أن نحافظ جميعا عليه الآن ولانتنازل عن كله او بعضه إرضاء لطائفة على حساب بلدنا مصر وكمثال لمنطقي هذا التعديلات الدستورية الأخيرة فليس بها شىء وجيدة تماما فى هذه المرحلة الانتقالية والحساسة،حيث لايصلح أن يصوت عليها بندا بندا فى شعب أكثر من نصفه أميا (لايقرا ولايكتب)وساعتها سوف يعطيه البعض ورقة صغيرة رقم 1 نعم رقم 3 لا وهكذا فهل هذه الديقراطية ام التحضر أم انتهازية فى استغلال الامية بين عامة الشعب البسطاء، ولكن البعض يزايد عليها بل وينسفها لغرض فى نفس يعقوب. وأيضا كمثال مزدوجي الجنسية والذين ليس لهم الحق فى الترشح للرئاسة او فو المجالس النيابية وهذا منطقي جدا حيث أن من يحصل على جنسية أخرى غير مصرية لابد أن يكون مقنعا من ناحية تحمسه اللفظي والعملي للبلد الذى يمنحه الجنسية الجديدة والذى يمنحها فى أدنى درجة حتى يثبت مع الوقت تفاعله فى الولاء لجنسية البلد الجديدة والا سحبت منه بمعنى آخر عدم تعصبه أو حماسه لبلده / او جنسيته المصرية الاولى ولقضاياها تحت اى مبرر(الا بعد موافقة ضمنية) فهل هذا هو التحضر والديقراطية ومرادفتهما وليعلن زويل والبر ادعى اللذان نحترمهما على المستوى الشخصي إن كانا لن يخدما مصر الا اذا كانا رئيسين للجمهورية ولا يتركوا البعض يتاجر لحسابه الشخصي باسمها إن كانوا صادقين فى حب وخدمة مصر، ولامانع من أن يخدم مزدوج الجنسية (والذى خرج / هرب من واقع مصر ليحصل وضع ومال وغيره خارج مصر) يخدم فقط كمستشار او خبير بدون مناصب إعلامية او سياسية إن كان صادقا فى حبه لمصر كما حدث فى ثورة الهند التكنولوجية الحالية . ومن بالخارج كيف يختار مرشح الرئاسة او عضو مجلس الشعب أيختار من الصحف ام الاعلام ام أصدقائه المقيمين بمصر حينئذ أين تحليل مزدوج الجنسية للواقع الحقلي للشعب واحتياجاته على ارض الواقع حتى يختار المرشح المناسب من دون اختيار او أوامر مجموعة معينة لطائفته أو مجموعته او عائلته بمصر، وعلى هذا لايحق لمزدوج الجنسية الترشح ولكن يحق له الانتخاب والتصويت وذلك بعد إقامته بمصر عام كامل على الأقل حتى يرى الواقع ويكون قادرا على اختيار الشخص المناسب فعلا وواقعيا بدون تاثير الآخرين عليه وهذا كله لخصوصية مصر التى يتعلم الآخرين منها والتي ترفض دائما أن يفرض عليه نظام او أسلوب لايتفق مع خصوصية مصر كنانة الله في أرضه والمبارك شعبها. • مصري مقيم بالخارج ويحمل الجنسية الأمريكية