أستمعت محكمة جنح الخانكة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة الي اللواء الدهان فاروق عرفة في محاكمة 4 ضباط متهمين بقتل 37 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وإصابة 8 آخرين داخل سيارة الترحيلات بسجن أبو زعبل . أكد دفاع المتهمين أن الشاهد مفتش الداخلية جاء اليوم ولديه تعليمات بعدم الزج بمتهمين جدد من قيادات الداخلية فى هذه القضية والاكتفاء بهولاء الضباط فقط علشان يشيلوا القضية .
احد المحامين ينفعل بسبب ردود الشاهد ويصوته يرتفع .. والقاضى " براحه يا استاذ أحسن يطق لك عرق " . . الدفاع أنا بنفعل على الحق وليس على الباطل
طالب الدافع من مفتش الداخلية أن يوجه إلى شخص فى الداخلية يكون بيعرف علشان يقدر يناقشه عما لديه من أسئلة .
حيث أنفعل دفاع أحد المتهين على مفتش الداخلية والشاهد بسبب كلمة " ليس من إختصاصى " فقال له " نجيب حد من الجيش نساله " والقاضى يطلب منه الهدوء
أكد امام المحكمة انه ليس لديه اي معلومات عن الوقائع ولكن مهمته كانت اشراف علي الفحص الخاص بالاجراءات قبل وبعد الانتهاء من مأمورية الترحيلات
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى كل من المقدم عمرو فاروق، نائب مأمور قسم مصر الجديدة، والنقيب إبراهيم محمد المرسى والملازم إسلام عبد الفتاح حلمى، والملازم محمد يحيى عبد العزيز، اتهامات التسبب في وفاة 37 من عناصر الإخوان المتهمين داخل سيارة الترحيلات أثناء ترحيلهم لسجن أبوزعبل وإصابة آخرين والإهمال، والرعونة، وعدم الاحتراز، والإخلال الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظيفتهم من الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين حتى لو كانوا متهمين. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التي أُجريت بمكتب النائب العام المستشار هشام بركات، أن الضباط المتهمين أنكروا خلال التحقيقات جميع الاتهامات الموجهة إليهم، وأصروا على أنهم كانوا في "حالة دفاع عن النفس"، ولمنع السجناء من محاولة الهروب من سيارة الترحيلات، حيث تمت مواجهتهم بتقارير المعمل الجنائي والطب الشرعي، التي أثبتت تعمدهم إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والتي تسببت في مقتل السجناء أثناء تواجدهم في سيارة للترحيلات.