قال محمد جمال، المتحدث الإعلامى لحملة باطل، إن هناك اتجاهًا قويًا داخل الحملة لتأجيل الحشد ل 19 مارس بدلًا من يوم 7 مارس القادم وذلك لرمزية هذا اليوم، مؤكدًا أن ذلك اليوم أراد فيه العسكر أن تفترق الثورة بين من قال الانتخابات أولًا ومن قال الدستور أولًا.. ونسوا جميعًا أن الثورة أولًا. وأضاف "جمال" في تصريحات صحفية أن القرار النهائى ستعلنه الحملة فى بيان رسمى يصدر عنها غدًا تراعى فيه الصالح العام للثورة، مشددًا على أنه سيأتي اليوم للثورة وتتحد.
من جانبه، كشف المهندس محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أنه تم التواصل بينهم وبين مسئولي حملة باطل (أصحاب دعوة الحشد ل 7 مارس) للتنسيق على الحشد وتوحيد الجهود يوم 19 مارس، مشيرًا إلى أن الأمور ما زالت تحت الدراسة وأن التنسيق قائم ومستمر.