بدء إجراءات التحويل ونقل القيد والقبول بجامعة الإسكندرية 15 أغسطس المقبل    البابا تواضروس يترأس العظة الأسبوعية من الإسكندرية    مستوى تاريخي جديد للذهب لتقترب الأوقية من 2500 دولار    أكاديمية البحث العلمي تستقبل سفير اليابان لبحث دعم وتوطيد سبل التعاون المُشترك    برلماني يطالب الحكومة بوضع توصيات اللجنة الخاصة بدراسة برنامجها في الاعتبار    البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات محلية    4 أغسطس.. بدء تسليم قطع أراضي «بيت الوطن» بالمرحلة السابعة بالشيخ زايد    وزير الري يوجه بإتخاذ 5 إجراءات لحماية نهر النيل من التلوث وتشغيل محطات مياه الشرب    أمريكا تتهم إيران بمحاولة اغتيال ترامب.. وطهران: انتقامنا يلتزم بمسار قانونى    سفير مصر في بيروت: القوى السياسية اللبنانية تجد في مصر الداعم والسند    «قلقان من مصطفى شوبير».. تعليق مثير من نجم الأهلي السابق على مستوى الشناوي    أثليتك: ليني يورو يطير إلى إنجلترا من أجل الفحص الطبي مع يونايتد    يحتاج وقت إضافي.. آراء طلاب الثانوية العامة في امتحان الاستاتيكا بمطروح    الداخلية تكشف تفاصيل مقتل شخص في مشاجرة أمام الجميع    التحريات تكشف ملابسات غرق فتاة بحمام سباحة نادى الشيخ زايد    ل«تزويرهما رخصه بناء».. المشدد «من عامين ل10 سنوات» بحق عامل ومهندس بالمنيا    لو عايز تسمع أغاني الطرب القديم.. كيفية حجز تذاكر حفل كاظم الساهر    «فصول وفيلم قصير»..أمير عيد يطرح أغنيتين من «روكسي» بأجواء الخمسينيات    توقعات برج الحوت في النصف الثاني من يوليو 2024.. وتحذير من الحسد    14 ألف تذكرة ل فيلم أهل الكهف في مصر طوال أسبوع (تفاصيل)    محافظ بني سويف: أكثر من 63 ألف مواطن استفادوا من خدمات القوافل العلاجية    تحذيرات من الإفراط في تناول المخبوزات.. خبيرة أعصاب تكشف الأضرار    نقابة البيطريين توافق على دعوة الجمعية العمومية للانعقاد 26 يوليو المقبل    القاهرة للدراسات: 4.2 % معدل النمو المستهدف خلال العام المالي الحالي    كتل هوائية شديدة الحرارة.. «الأرصاد» تحذر من موجة حارة تضرب البلاد الأيام المقبلة    زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بإنشاء لجنة للتحقيق فى إخفاقات 7 أكتوبر    قناة فرنسية: من هم المرشحين المحتلمين لخلافة بايدن حال انسحابه من السباق الرئاسى    المنتخب الأولمبي في بروفة أخيرة أمام العراق استعدادا للأولمبياد    الزمالك في معسكر مغلق استعدادا لبروكسي    أيسل نديم تعلن انتهاء أزمتها مع نادي الزمالك (فيديو)    ضبط 3 حالات غش إلكتروني في امتحانات الثانوية العامة    نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة يلتقي بالسفيرة الأمريكية    انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي ل«طب القصر العيني»    سعر الريال السعودى اليوم الأربعاء17-7-2024    وكيل التعليم يلتقى راعي كنائس مطروح لبحث تفعيل مبادرة "زدني علما"    وفاة السيناريست شريف بدر الدين    لقاء مفتوح مع مي كساب بمعرض مكتبة الإسكندرية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 17-7-2024    واشنطن: نتواصل مع لبنان وإسرائيل لمنع تفاقم الأوضاع إلى نزاع واسع النطاق    ماهو جهاز الحرس الرئاسي الخدمة السرية الذي حاول أفراده حماية ترامب أثناء محاولة الاغتيال؟    الأمم المتحدة: الحاجة اليومية للوقود في غزة تبلغ 400 ألف لتر    حماية الأمن القومى    إصابة 10 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الصحراوي في المنيا    الفرق بين الإعاقة السمعية والنفسية والقلبية    هل المال الحرام يورث للأبناء.. على الجمعة يجيب    تمارا نادر السيد: أحمد نادر إذا تلقي عرضًا من نادي مصري هيفكر فيه    بعد قرار النادو، فيتو أول من برأت رمضان صبحي من تهمة المنشطات    الخدش البسيط وبحور الدم    أصل الحكاية | خبير أثار يرصد مفردات عاشوراء المرتبطة بهوية مصر    دفن جثمان فتاة لقيت مصرعها غرقًا في الحمام الأولمبي بنادي الإعلاميين    وزير الثقافة: أعمال محمود سعيد ومرآة واقعية تعكس روح الشخصية المصرية    مينى ألبوم ومتصور فيلم قصير.. أمير عيد يكشف عن "روكسى"    تفاصيل تقرير برنامج الحكومة المقرر مناقشته أمام النواب    10 مصابين في تصادم أتوبيس وميكروباص على الصحراوي الشرقي بالمنيا    ما أسباب احتفال الأنبياء بيوم عاشوراء؟ خالد الجندي يجيب    «تراجع بدنيًا».. نجم الأهلي السابق ينتقد إمام عاشور    هل لكل إنسان نصيب من اسمه؟ عالم أزهري يرد    وزير الخارجية يشهد مراسم أداء القسم للدفعة الجديدة من الملحقين الدبلوماسيين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالأسماء والأرقام.. رجال أعمال مبارك يعرضون التصالح
نشر في المصريون يوم 19 - 02 - 2014

سالم يعرض 3 مليارات دولار لتسوية مشاكله مع الدولة.. ومصطفى حجازى الوسيط
رشيد يتعهد بسداد 500 مليون دولار للعودة من دبى.. وياسين منصور يقدم 750 مليونًا

تجدد الحديث عن عروض للتصالح مع رجال الأعمال المحسوبين على الرئيس الأسبق حسني مبارك وإبرام تسويات مالية معهم, بعد أشهر من توارى هذا الملف عن واجهة الأحداث، على الرغم من الأنباء التي راجت كثيرًا عن التوصل لإجراء تسويات مع عدد من رجال الأعمال المحسوبين على نظام الرئيس المخلوع مقابل إسقاط التهم الموجهة لهم.
يأتي على رأس هؤلاء رجل الأعمال حسين سالم، صديق مبارك، الذي قدم عرضًا للحكومة يقضى بتقديم 3مليارات دولار للتوصل إلى تسوية، تسقط بموجبها جميع التهم الموجهة له، في إطار قضية قتل المتظاهرين، وبيع 5 قصور للرئيس الأسبق وولديه جمال وعلاء، وبيع الغاز الطبيعي لإسرائيل، وسط رغبة منه بسرعة إتمام التسوية وطي هذا الملف.
وتقدم سالم بعرض رسمي للحكومة بتقديم مبلغ 3 مليارات دولار خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أسابيع من سحبه عرضًا سابقًا كان قدمه لحكومة الدكتور هشام قنديل يتضمن عرضًا بالتنازل عن نصف ثروته مقابل إجراء هذه التسوية، واكتفاؤه بتقديم عرض يقدر ب 40مليون دولار لدعم ورعاية العاملين فى قطاع السياحة.
وعلمت "المصريون"، أن سالم قدم العرض بصورة مباشرة للدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي والاستراتيجي للرئيس للمؤقت، المستشار عدلي منصور لدعمه في إبرام هذه التسوية، تمهيدًا لعودته إلى مصر لإدارة أملاكه، التي تضم سلسلة فنادق في شرم الشيخ وخليج نعمة وغيرها، بعد 3سنوات من هروبه من مصر عقب اشتعال الثورة ضد حكم مبارك.
كما تقدم المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق بطلب إلى حكومة إيجاد تسوية لأزماته المالية والقانونية, لاسيما مع جهاز الكسب غير المشروع.
وعرض رشيد نصف مليار دولار مقابل السماح له بالعودة إلى مصر من منفاه في دبي التي يقيم بها منذ خروجه من مصر عقب تحفظه على عرض قدمه المجلس العسكرى فى الاستمرار فى حكومة عصام شرف التى شكلت بعد إقالة حكومة أحمد شفيق، آخر رئيس للوزراء في نظام الرئيس المخلوع.
ويعتقد على نطاق واسع بإمكانية تمرير المصالحة والتسوية مع وزير الصناعة السابق باعتبار أن مشاكله أقل تعقيدًا من الأزمات مع سالم المرتبط بقضايا فساد وإهدار مال عام ومدرج ضمن قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك وأولاده ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه الستة، فضلاً عن ارتباط رشيد بصلات قوية مع شخصيات بالحكومة الحالية.
وتمتد مطالب التسوية إلى رجل الأعمال ياسين منصور، الذي عرض 750مليون جنيه مقابل إنهاء ملفه, حيث يواجه اتهامات بإهدار المال العام واستغلال النفوذ والحصول على قروض من البنوك العامة بدون ضمانات حقيقية وعدم الوفاء بسدادها فى الآجال المطلوبة.
ولا يبدو فى هذه الأجواء أن الدكتور طاهر حلمى مدير المركز المصرى للدراسات الاقتصادية ونائب رئيس مجلس إدارة مكتب المحاماة الشهير "بيكر آند ماكينزى" بعيدًا عن هذه التسويات, بعد أن سعى إلى ذلك عبر اتصالات أجراه شريكه الدكتور أحمد كمال أبو المجد السابقة مع حكومة هشام قنديل، غير أن سقوط نظام الرئيس محمد مرسى أفشل هذه المحاولات.
ومن غير المستبعد الانخراط في تسويات مماثلة مع عدد من وزراء مبارك الهاربين مثل وزير المالية الهارب يوسف بطرس غالى ومحمود محيى الدين وغيرهما، فى ظل عودة مقربين من الرئيس المخلوع فى إحكام السيطرة على مفاصل الدولة مجددًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.