أقراء كل القصص المرسلة إليكِ.. وأتابع نصائحك جيداً.. والسؤال هنا هل فعلاً نحن في عالم يؤمن بمثالية إجاباتك وردودك؟؟ أنا أعمل خارج مصر أسرتي تعيش في محافظة المنيا .. لقد كرهت أن أكون في قريتي هناك.. فالبشر هناك لا يعلموا إلا الحسد والحقد.. لا يريدوا أن يتعلموا أبسط سبل الحياة الكريمة من نظافة وتعليم وتفكير سليم لمستقبل أولادهم ولا يقبلوا النصيحة فهم يظنوا أنه تكبر والعياذ بالله.. أين أنتم من هؤلاء؟؟ لقد أعطاكم الله فرص لتغيروا مشاكل الناس ولكن تستخدمون الإعلام في خلق مزيد من المشاكل.. أين التوعية الدينية و العلمية؟؟ ..أين دوركم في توعية المدرسين والأطباء والمهندسين لكي يبنوا جيل العلم ؟ أنا أعمل مع شركة أوربية، وأرى كل يوم غير المسلمين يطبقون كلام الله وسيدنا محمد ص ونحن نقول أننا متدينين، أين هذا التدين لمدرسين لا يعملوا بضمير ودكتور أصبح تاجرا ؟! عزيزتي.. لابد من خطاب ديني علمي يبنى ويوضح للناس مفاسد أخلاقهم ،لابد من العلم والإيمان ..أرسك إليك فكرة يطبقها الغرب بضمير ممكن أن تكون **خطة "لإنقاذ مصر" فالبلد لا تحتمل فشل آخر.. أولاً: تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بكل حرفية وحسم: كل من يطلب زيادة في المرتبات، يتم قبول طلباتهم ولكن بشروط، الالتزام بمواعيد العمل وعدم التغيب عن العمل ومدى إنتاجية وكفاءة العامل كان أو دكتور أو مدرس أو أيا كان، ويتم العقاب بالخصم من الراتب.. وبهذا فسنجد دخل الحكومة سيزيد، لأن أغلب الموظفين غير ملتزمين. ثانيا: تقديم تقارير عن المشاكل الحقيقية الموجود بالقرية على أرض الواقع، أمنية أو اقتصادية عن طريق المركز ثم للمحافظة نشر كل الأوامر في كل أنحاء مصر وعمل تفتيش ومتابعة مفاجئة وفصل وحبس المقصرين بكل حسم. ثالثا: التركيز على إنشاء مدن بديلة خارج القاهرة، وحس كل المقتدرين على السكن في المدن الجديدة..والعمل على تدريب كوادر في كل المجالات وتكون شروط التعيين لغة أجنبية وكمبيوتر لحث الشباب على التدريب والعمل .. والاهتمام بالتعليم الفني والصناعي والزراعي ألي أقصى حد.. التنبيه على المحافظين بالعمل الجاد وإنكار الذات والتعامل بحسم مع الفاسدين.. البلد لا فرص أخرى أمامها وإن لم نتحرك بها سننتهي. يارب تبلغوا الرسالة. (الرد)
كانت هذه هي الرسالة التي وصلتني من مواطن مصري عادي جداً، مثله كمثل كل مواطن شريف يخاف على البلد ويتمنى لها الخير ويحاول أن يساهم ولو بفكرة تصلح من أحوالها.. وعلى الرغم من أن الكثير يعلم جيداً أن المشكلة الحقيقية حالياً لن يكون حلها في الأفكار الرائعة التي قدمها أخي المواطن صاحب الرسالة! لأن أبعاد مشكلات البلد وأزماتها تخطت كل مراحل الاستقرار التي من المفترض أن يطرح في بلد ما غير مستقر أو فقط يفتقد لأفكار و وسائل التنمية مثلما اقترح الراسل من أفكار..ولكن للأسف المشكلة الحالية في وضعها السياسي المحزن الذي تشوبه الانقسامات الحزبية والاجتماعية بشكل مبالغ فيه، بداية من الأسرة المصرية وحتى المؤسسات الكبرى .. والذي بدوره أدى إلى الانهيار الاقتصادي والأمني والصحي بل والأخلاقي أيضاً وبشكل ملحوظ وغريب على مجتمعنا المصري، انهيار وفساد لحق بكل قطاعات البلد .. وصلنا الآن إلي أعتي مراحل التردي في كل شىء مرحلة يصعب فيها التنمية ونحتاج فيها إلي صلاح الراعي لتصلح الرعية !!! أما بالنسبة لرأي الراسل في الإعلام والإعلاميين، فهو محق بالطبع.. 90% من الإعلام المرأى والمسموع والمقروء موجه سياسياً، وهذه حقيقة.. ولكن في المقابل هناك مجموعة ليست بالقليلة من الإعلاميين الشرفاء الذين لا يرضون بأن يكونوا أداة تخدم مصالح أخرى ترفض ذلك الوضع وبالتالي لن يسمع عنهم الكثير من متابعي الإعلام المضلل، وخاصة بعد غلق بعض قنواتهم، وأعتقد أنني منهم ولى الشرف.. ولهذا آثرت أن أوجه معظم طاقتي في الكتابة لمحاولة إصلاح ذات البين، وتفريج الكروب، من خلال بابي المتواضع "افتح قلبك" هنا بالمصريون، والتي احتضنته أيضاً لهذا الغرض .. والذي نحتسب فيه النية جميعاً هنا لله أولاً وأخيراً، وندعو الله أن يتقبل.. ولذلك.. فلقد أثرت أيضاً أن أنشر رسالته، حتى يتثنى لجميع قرائنا الأفاضل المشاركة من القلب بآرائهم القيمة في محاولة أيضاً لطرح أفكار لصالح الوطن.. ولكي نفتح فيه هنا (موضوع للمناقشة) ..فأهلاً بكم. ................................................................................. *تنويه هام: نظراً للضغط الكبير على خدمة الاتصال الهاتفي المباشر بالأستاذة/ أميمة مما أدى لعطلاً فنياً بالخط الساخن.. فتعتذر إدارة جريدة المصريون للقراء الكرام عن ذلك العطل...فلقد تم إيقاف الخط مؤقتاً ولمدة قصيرة لحين تغيير الرقم قريباً بإذن الله. *وللتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الإثنين من كل إسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة,ليشارك معى بكلمات هادفة, فليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب, مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها فى صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................................................... تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية كل إثنين ملحق "إفتح قلبك" فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.