أظهرت نتائج استطلاع مركز ابن خلدون حول أولويات احتياجات المصريين من الرئيس القادم، أن المرشح الرئاسي الأكثر حظًا هو المشير عبد الفتاح السياسي وذلك بنسبة 54.7% كما يأتي في المرتبة الثانية الفريق أحمد شفيق بنسبة 13.5%. في حين أن نسبة "12.1%" من العينة اختارت شخصية أخرى غير المطروحة أسماؤهم. ورصد المركز في استطلاعه أولويات المواطنين في المرحلة القادمة حيث كانت النسبة الأعلى من العينة اتفقت على أن تحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب يأتي في المرتبة الأولى، وجاء في المرتبة الثانية ضرورة النهوض بالوضع الاقتصادي، وقد كان في المرتبة الثالثة القضاء على البطالة. وكان أولويات الاستقلال الوطني فيما يتعلق بهويتنا الفكرية ومواقفنا السياسية في المرتبة الحادية عشرة إضافة إلي المرتبة الثانية عشر إصلاح قيم المجتمع، وفي المرتبة الثالثة عشر استعادة دور مصر دوليًا وإقليميًا. وكان الاحتياج الأخير والأقل أهمية في قائمة احتياجات المواطن العادي هو مسألة إنجاز المحاكمات "السياسية" الخاصة بالمتورطين في جرائم الفساد السياسي وقتل الثوار من قيادات الأنظمة السابقة. وعن تحمل المواطنين صعوبة المرحلة القادمة أظهرت النتائج أنه حال فوز المرشح الذي سيصوت له المواطن، فكانت النسبة الأعلى تميل إلى احتمال صعوبات المرحلة أيًا ما كانت وبدون شروط ولا ضمانات بنسبة "51.6%"، تليها نسبة "45.7%" سيتحملون الصعوبات التي ستواجه الرئيس الذي سيختارونه ولكن بشروط وضمانات وخطة واضحة، تليها نسبة "2.7%" لن يتحملوا أي صعوبات قادمة. وأبرز الاستطلاع أنه حال فوز مرشح آخر غير الذي سيصوت له المواطن، فكانت النسبة الأعلى تميل إلى وضع شروط وضمانات تجعلهم يتحملون الصعوبات وصلت نسبتهم إلى "57.4%"، تليها نسبة "30.5%" سيتحملون الصعوبات أيًا ما كانت وبدون شروط ولا ضمانات، تليها نسبة "11.7%" لن يتحملوا أي صعوبات مقبلة. في المقابل رصد الاستطلاع مثلما جاء بيان للمركز حول نتائج مدي تفاؤل الجمهور بالمرحلة المقبلة أن أغلب عينة الاستطلاع متفائلة بعام 2014 وبمستقبل مصر بوجه عام، خاصةً بعد إقرار الدستور الذي قال المركز يعد الخطوة الأولى والأهم في تنفيذ خارطة الطريق، حيث وصلت نسبة المتفائلين والمتفائلين جدًا مجتمعة إلى "70.4%" موزعة بين "36.3%" متفائل جدًا، و34.1% متفائل.