أعلن مركز ابن خلدون حول أولويات احتياجات المصريين من الرئيس القادم أن المرشح الرئاسي الأكثر حظًا هو المشير عبد الفتاح السياسي بنسبة 54.7% ويأتي في المرتبة الثانية الفريق أحمد شفيق بنسبه 13.5%. في حين أن نسبة (12.1%) من العينة اختارت شخصية أخرى غير المطروحة أسماؤهم غير محددة. وأظهرت نتائج الإستطلاع عن تحمل المواطنين صعوبة المرحلة القادمة أنه في حالة فوز المرشح الذي سيصوت له المواطن، فكانت النسبة الأعلى تميل إلى احتمال صعوبات المرحلة أيًا ما كانت بنسبة (51.6%)، تليها نسبة (45.7%) سيتحملون الصعوبات التي ستواجه الرئيس الذي سيختارونه ولكن بشروط وضمانات وخطة واضحة، تليها نسبة (2.7%) لن يتحملوا أي صعوبات قادمة. كماأظهرت نتائج الإستطلاع عن تفائل المواطنين بالمرحلة القادمة ، حيث وصلت نسبة الأغلبية للمتفائلين والمتفائلين جدًا مجتمعة إلى (70.4%) موزعة بين (36.3%) متفائل جدًا، و(34.1%) متفائل واتفقت النسبة الأعلى من العينة على أن تحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب يأتي في المرتبة الأولى. وجاء في المرتبة الثانية ضرورة النهوض بالوضع الاقتصادي. وقد كان في المرتبة الثالثة القضاء على البطالة. من جانبها ،قالت داليا زيادة المدير التنفيذي للمركز ، أنه من الملفت للنظر أن المرشحين الأوفر حظًا (المشير عبد الفتاح السيسي والفريق أحمد شفيق) يتمتعان بخلفية عسكرية، كما أن المرشح الأقل حظاً على الإطلاق (الفريق سامي عنان) هو الآخر يتمتع بخلفية عسكرية، بما يعني أن اختيار المصريين للرئيس القادم قائم على مجموعة من المصالح التي ارتأوا إمكانية تحقيقها على يد السيسي أو شفيق باعتبارهما رجال دولة.