حصلت " بوابة الفجر " على أحدث إستطلاع لرأى الشارع السكندرى ، حول من هو الرئيس القادم لمصر من دون استبعاد 10 من المرشحين ، قامت جبهة انا مصري المستقلة و منسقها العام الناشط السياسى محمد فياض ، بدراسة ميدانية قام بها اعضاء جبهة انا مصري المستقلة لمعرفة رأي الشارع المصري عن السؤال الصعب لدى خلفية المواطن للمرشح للإنتخابات الرئاسية 2012 ب " هو الرئيس القادم " . أشارت الدراسة والتي قوامها عدد 9253 شخص من إجمالى 10000، من المؤهلات المختلفة ، و الأعمال المختلفة من مختلف المجالات ، فضلاً عن مختلف التوجهات الفكرية ، التى تمكنت جبهة انا مصري المستقلة ، من طرح إستبيانها، وإعتمدت على أبرز المرشحين فى حلبة الصراع الرئاسى ، حتى إستطاع المواطن السكندرى الوصول إلى ستة مرشحين "حمدين صباحي ، عبد المنعم ابو الفتوح ، عمرو موسى ، خالد علي ، ابو العز الحرير ، محمد سليم العوا " . تضمن الإستطلاع أراء المواطن السكندرى عن " من هو الرئيس المتوقع لجمهورية مصر العربية ، ابرز متطلبات العينة من الرئيس القادم ، حجم العينة التي شاركت في الدراسة من حيث المؤهلات ، حجم العينة التي شاركت في الدراسة . كشف الإستطلاع إن 36% من الذين شاركوا في الدراسة ، هم النسبة الأعلى المقاطعين لهذه الإنتخابات نتيجة عدم إقتناعهم بالمرشحين من حيث البرنامج تارة وعلى تارة أخرى المرشح ذاته " مبررين موقف إقتناعهم ب" مصر كبيرة على اي مرشح من المرشحين " . فيما حظى حمدين صباحي الفكر الليبرالي الأجتماعي ، ويلية الدكتورعبد المنعم ابو الفتوح ممثلاً فى الفكر الأسلامي المعتدل ، والسيد عمرو موسى و هو يمثل الفكر الليبرالي ايضاً بحسب الدراسة . لفتت حجم العينة موضع الدراسة من حيث المؤهلات " عالي ، فوق المتوسط متوسط ، بدون مؤهل " أوضحت الدراسة إن المؤهل العالي اعلى نسبة من العينة التى إختارت مرشح لها لرئاسة مصر ، حيث مثل نسبة 60% من عينة البحث حيث يليه في المرتبة الثانية المؤهل المتوسط بنسبة 24% مما يدل على وعي الشارع المصري و جعل هذه الدراسة تعبر عن واقعية الشارع و بماذا يفكر و كيف يفكر؟. حصرت الدراسة إلى نسب الذين شاركوا في البحث الميداني من حيث السن من " 15 فما فوق 65 " من خلال الجدول يتضح ان اعلى نسبة للمشاركين في الدراسة كانت من سن 15 الي 25 بنسبة 43% ، و تأتي في المرتبة الثانية من سن 25 الى 35 نسبة 23 كشفت الدراسة عن ، ابرز متطلبات العينة موضوع البحث من المرشحين المحتملين ، فجاء فى المرتبه الأولى " استعادة الأمن ، فى المرتبه الثانية ، رفع مستوى المعيشة ، بينما المرتبة الثالثة ، فتجهت مؤشر الرأى العام إلى تحقيق العدل او التوازن في كافة المجالات " .