كشفت مصادر خليجية مطلعة أن الغياب المفاجئ للدكتور يوسف القرضاوي،عن إلقاء خطبة الجمعة، للمرة الثالثة على التوالي، بمسجد عمر بن الخطاب في الدوحة، هو تهديد من قطر له بعدم الحديث في موضوعات تتعلق بالإمارات أو مصر. وذكرت مصادر خليجية قريبة الصلة من دوائر الحكم في قطر، إن الدوحة تعهدت لدولة الإمارات بأنها لن تسمح للدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالإساءة لها في المستقبل.
وأضافت المصادر، لجريدة "رأي اليوم" الإلكترونية، اليوم السبت: "قطر قررت إسكات القرضاوي، ليس فقط بعدم الحديث عن أي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي، وإنما أيضا عن السلطات المصرية والمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي".
وكان وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، تبرأ من هجوم القرضاوي على دولة الإمارات، وقال إن «القرضاوي» لا يمثّل إلا نفسه، وإن العلاقات بين الإماراتوالدوحة وثيقة ولا تتأثر.