أكد عصام الشريف المنسق العام ل "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، أنه سيعتذر عن الدعوة التي وجهتها الرئاسة للقاء القوي الثورية لعدم وجود أجندة واضحة للحوار. وأشار أيضًا إلى عدم تجاوب الدولة مع المطالب بالإفراج عن المعتقلين في كل لقاءاتنا التي توجه من قبل الرئاسة إلى ثوار 25 يناير و30 يونيه التي قال إنها تؤدي إلى المزبد من الانقسامات وعدم وضع معيار موضوعي لاختيار الشباب الذين يحضرون اللقاء مما يترتب عليه زعزعة الثقة بين الشباب ومؤسسة الرئاسة بسبب تكرار نفس الوجوه.