حذر المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، مختلف القوى والفصائل السياسية، مما سمّاه ب"مُحاولات الإخوان المستميتة" من أجل بث الفرقة داخل الأحزاب الوطنية المختلفة، وإثارة حالة من الجدل داخل التيار الوطني المدافع عن ثورة 30 يونيه، عبر أذرع إخوانية داخل تلك الأحزاب، قائلاً: الجماعة تُحاول بقدر الإمكان أن تفتت تلك الأحزاب التي كان لها دور بارز في إسقاط حكمهم في 30 يونيه، وبالتالي تضمن عدم قوة منظمة سوى الإخوان عبر الساحة السياسية، تشرع في تشويه باقي القوى السياسية، ومُحاولة إعادة "الشعبية" لنفسها مرة أخرى عبر الخطاب الديني الذي تُجيده. وشدد "قورة" على أهمية "التحالفات السياسية والانتخابية" والتي تدعم القوى والأحزاب المدنية في مواجهة مختلف الفصائل الأخرى، وعلى رأسها الفصيل الإخواني "الإرهابي"، مشيرًا إلى أن تلك التحالفات تقوي شوكة القوى المُعبرة عن الثورة المصرية، وتدعمهم في السباق الانتخابي، ما يُفرز برلمانًا ثوريًا معبرًا عن الإرادة الشعبية التي تجلت في الخامس والعشرين من يناير ضد حُكم الرئيس الأسبق حسني مبارك وفي الثلاثين من يونيه ضد حُكم الإخوان المسلمين.