اتهم أهالي الطفلة زينة ببورسعيد، الشرطة بالتقاعس، في عدم إحضار المتهمين إلى جلسة النطق بالحكم اليوم على المتهمين، كما شاركهم عدد كبير من الأهالي وأقارب الطفلة ومجموعات من ألتراس جرين إيجلز وقاموا بالهتاف ضد الداخلية. وناشدوا المستشار عدلي منصور والفريق عبد الفتاح السيسي، لإعادة حق الطفلة زينة، الذي سيضيع بالتدريج بعد التأجيل المستمر للقضية، على حد قولهم، وطالبوا بالإعدام للمتهمين كمطلب شعبي لأهالي بورسعيد. جاء ذلك بعد أن أصدرت محكمة مستأنف الأحداث لجنايات الطفل ببورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حمدي، في جلستها المنعقدة اليوم بمحكمة بورسعيد تأجيل محاكمة كل من محمود محمد محمود كسبر، 17 سنة، والمتهم الثاني علاء جمعة عزت أحمد، 16 سنة، أحد أقارب حارس عقار المجني عليها لجلسة 16 فبراير القادم، لحضور المتهمين الذين لم يحضرا الجلسة بسبب إجراءات أمنية مع استمرار حبسهما لاتهامهما بقتل الطفلة "زينة عرفة ريحان"، 5 سنوات، بإلقائها من الطابق الحادي عشر أعلى سطح برج محمد علي السكني، بعد محاولة خطفها والاعتداء عليها جنسيًا وألقيا بها خوفًا من افتضاح أمرهما. كمارفضت القوى السياسية وأهالي الطفلة قرار التأجيل، وطالبوا بسرعة محاكمة المتهمين لوضوح الجريمة واعترافهما أمام الشرطة والنيابة.