أكد معتز الجعبري، محامي أسرة الطفلة زينة ريحان، ضحية بورسعيد التي ألقيت من أعلى سطح عمارتها منذ ما يقرب من شهرين، إنه تقدم للمستشار أحمد حمدي، قاضي الجلسة، لإعادة مرافعته في القضية، وتأجيل النطق بالحكم لحين عرض محمود كسبر، المتهم الأول على أكبر الأطباء الشرعيين لكي يتحدد سنه الحقيقي. كانت قد بدأت اليوم جلسة النطق بالحكم في محكمة بورسعيد وسط حشود من ألتراس المصري والأهالي وأقارب الطفلة زينة، مطالبين بإعدام المتهمين، فيما تعالت الهتافات "آه لو كانت بنت وزير كانت ألف رقبة تطير"، و"أحلف بسماها وبترابها لو ما أتعدموا هنخربها"، و"الإعدام لابن الرقاصة"، و"افتح باب واقفله الإعدام لابن البواب"، و"يا نجيب حقها يا نموت زيها". يشار إلى أن قوات الأمن المركزي ومدرعات وسيارات الشرطة أحاطت المحكمة منذ الصباح الباكر، فيما تم عقد الجلسة مغلقة دون وجود إعلامي.