اتهم سامح أبوعرايس، منسق حملة اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس الأسبق، إبان الانتخابات الرئاسية في عام 2012 التي استبعد منها الأخير بقرار من اللجنة العليا للانتخابات، الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس السابق للشؤون الخارجية، بالتورط في التفجيرات التي شهدتها القاهرة والجيزة، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقال أبوعرايس، إن البرادعي الموجود خارج مصر منذ استقالته الصيف الماضي على خليفة فض اعتصام "رابعة العدوية" أعطى "إشارة البدء" لشن التفجيرات من خلال تغريدته الأخيرة على موقع "تويتر" عن أغنية الفنان حمزة نمرة، "وأقولك إيه؟" والتي يعبر فيها عن حبه لمصر واعتزازه بثورة 25 يناير، ويدعو للمصالحة. واختار البرادعي التغريد متسائلاً "امتى نفوق!"، وعرض رابط الأغنية مضيفًا: "ما حدش فينا مش خسران ولا مجروح.. وإمتي نفوق؟!"، إلا أن أبوعرايس فسر التغريد باعتباره "شارة البدء" لشن التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة ما أدى إلى سقوط 4 قتلى وأكثر من 70 آخرين، والتي أعقبها هجمات على أهداف أخرى. وكتب أبوعرايس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تويتة البرادعي الصهيوني اللي نشر فيها لينك أغنية الاخوانجي حمزة نمرة كانت إشارة البدء للتفجيرات اليوم والهجوم على الشرطة أمس. الأغنية تظهر فيها العين الواحدة رمز الماسونية في بدايتها وتظهر خلالها ضربات يتلقاها رجل شرطة وفي نهايتها عدة نعوش ملفوفة بعلم مصر مما يرمز لوقوع شهداء من الشرطة والجيش. وكلمات الأغنية من ضمنها "ما بيننا شيطان" و"في كل عيلة شهيد". وأضاف منسق حملة عمر سليمان: "قد حذرت من الرسالة الإرهابية التي حملتها هذه الأغنية فور نشرها منذ يومين". ويقول نمرة في أغنيته: "ومن امتي ما بينا خلاف انا وانت ولما تشوفني او اشوفك نبص بعيد.. ومش معقول هيبقي كل واحد مننا في سكه غريب الحال ودا احساس علينا جديد.. واقولك ايه؟ طريق الكره أخرته إيه؟ وهي قلوبنا ماتت ليه لفين هنروح ما بينا شيطان." ويضيف: "أملنا يا وطن خلصان محدش فينا مش خسران ولا مجروح. بيألمني شعور إنك قدرت في لحظة تظلمني تنام مرتاح. وأنا منك دموعي. تزيد باي أساس تقابل بسمتي برصاص وليه بإيدك تخلي بكل عيله شهيد. محدش فينا مش خسران ولا مجروح . صحاب وجيران معاك على الحلوة والمرة بقالنا سنين. وزيك على الوطن قلبي أكيد محروق وإيه بعدين مودينا طريقنا لفين. يا خوفي علينا من بكره وامتي نفوق". شاهد الصور: