كشفت جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تعلن عن مسئوليتها عن سلسلة التفجيرات التي شهدتها مصر خلال الشهور عن تواصلها إلكترونيًا مع الصحفيين، وإرسال بياناتها عبر "الإيميلات" الشخصية لهم. الأمر الذي يطرح التساؤل حول دور مباحث الإنترنت في تعقب الرسائل البريدية المرسلة، خاصة وإن التقنيات التكنولوجية تتيح للجهات الأمنية تعقب "إيميل" الراسل وتحديد مكانه وموقعه. وكانت آخر البيانات المرسلة من الإيميل عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. فى الثالثة و48 دقيقة من فجر اليوم، والذي حمل عنوان: "هذا بياننا للناس .. وما بعده أفعال لا أقوال". ووجهت الحركة بيانها التالي عبر البريد الالكتروني "جماعة أنصار بيت المقدس، سرية خالد بن الوليد بالمنصورة، القسم الإعلامي، عملية حق الانتقام" حاملا تهديدات للمصريين والجنود. وطالب البيان المواطنين بعدم المشاركة في الاحتفالات، مهددًا بأن كل من سيشارك في الاحتفال سيضع نفسه تحت قنابلهم. وحمل البيان رسائل تهديد للجنود ورسائل تكفير. ولا يعرف أحد كيف استطاعت الحركة التوصل لهذه الإيميلات. شاهد الصور: