ان قتل نفس بغير نفس او من اجل الافساد في الارض كقتل الناس جميعا كيف ؟! "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفون" (المائدة: 32) شرائع السماء حرمت الدماء ، بل قد يصل الامر الي الخروج من الملة بمجرد قتال المسلمين الابرياء كيف ؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .والدنيا كلها ، بحارها وانهارها ، اشجارها واحجارها ، شمسها وقمرها ،ارضها وسماءها ، ذهبها وماسها اهون علي الله من دم امرئ مؤمن كيف ؟ ، عن البراء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لزوال الدنيا جميعا أهون عند الله من دم يسفك بغير حق .. وقال في ما ورد : لزوال الدنيا أهون على الله من دم مؤمن واذا كثر القتل نزع الحياء وعمت البلادة و عظمت الجرأة علي حرمات الله ، عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: لا يزال الرجل في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً فإذا أصاب دماً حراماً نزع منه الحياء. رواه الطبراني بل من ساعد ولو بشطر كلمة علي قتل مسلم فهو شقي الدنيا والاخرة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة ، لقي الله يوم القيامة مكتوب في جبهته : آيس من رحمة الله فما بالنا بمن يسمحون لانفسهم بقتل المسلمين في كل بقاع الارض وينفقون المليارات لقتل المسلمين والمسلمات بداية من التحريض مرورا بالتفويض والتأييد وانتهاء بالقتل والحرق فضلا عن الاعتقال والسحل ...!! دعم مسموح فقط لسفك الدماء وجلب العداء اما دعم المساكين والفقراء غير مسموح وان وجد يجمد وينهب ويغيب ، لكن الدعم المكشوف والمفضوح من الغرب والشرق في الجرائد والمجلات وعبر الفضائيات والمؤتمرات لاعمال القتل في اطفال المسلمين ونسائهم وشبابهم ورجالهم ، دماء في الشوارع مسفوحة ، ومعتقلات بالاسري مملوءة ، ومطاردة لاعداد هائلة من الشرفاء والابرياء ، داعمون بالمليارات يدفعون وعلماء بغير علم يفتون واعلاميون امام الكاميرات يحرضون وبلطجية مدعومين بالامنجية في الشوارع والمساجد والميادين ينفذون فاين يذهبون ... ؟!! عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يجيء المقتول آخذاً قاتله وأوداجه تشخب دماً عند ذي العزة فيقول : يا رب سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: فيم قتلته ؟ قال: قتلته لتكون العزة لفلان قيل : هي لله رواه الطبراني في الأوسط و ذنب القتل قد لا يغفر الا ما رحم الله ، فعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كل ذنب عسى الله أن يغفره يوم القيامة إلا من مات مشركاً أو قتل مؤمناً متعمداً واه البزار ورجاله ثقات و عن أبي هريرة وأبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال"أي يوم هذا؟" قالوا: يوم حرام قال: فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا رواه ابن ماجة رواه البزار صحيح . ولا يعبا الله تعالي بالقتلة مهما بلغ عددهم ان يكبهم علي وجوههم في نار جهنم ، عن ابي سعيد : قتل قتيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً فقال : أما تعلمون من قتل هذا القتيل بين أظهركم؟ ثلاث مرات قالوا: اللهم لا فقال : "والذي نفس محمد بيده لو أن أهل السموات وأهل الأرض اجتمعوا على قتل مؤمن أدخلهم الله جميعاً جهنم ولا يبغضنا أهل البيت أحد إلا كبه الله في النار رواه البزار كل ذلك واهل الحقد والبغض يقتلون علي مدار الساعة وخاصة في الشام وغيرها يقولون لكل طاغية ونفر من البلطجية وحفنة من الشبيحة ... أمت أمت ... انظر معي ماذا قال الرحمة المهداه والنعمة المسداة والسراج المنير ... عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يكون في آخر الزمان فتنة تحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام ولكن سبوا شرارهم فإن فيهم الأبدال يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب فيفرق جماعتهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول: خمسة عشر ألفاً والمقل يقول: اثنا عشر ألفاً أمارتهم: أمت أمت يلقون سبع رايات تحت كل راية منها رجل يطلب الملك فيقتلهم الله جميعاً ويرد إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم وقاصيهم ودانيهم . رواه الطبراني في الأوسط وبقية رجاله ثقات كل من يسمح بدعم القتلة لقتل المسلمين في اي مكان وفي كل زمان بالكلام او بالمال او بالسلاح او حتي بالاشارة سيقف امام خالقه وسينال عقابه مضاعف مخلدا في جهنم يجمع لنفسه غضبه ولعنته وعذابه ..!! صدق الله " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما " ( النساء : 93) اللهم احقن دماء المسلمين وأعلي بفضلك كلمتي الحق والدين وانصر الاسلم واعز المؤمنين ، وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اهله وصحبه وسلم .. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.