قالت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية إنه تم صرف أعضاء الحركة الذين تم القبض عليهم أثناء توزيعهم منشورات الدعوة ليوم 25 يناير بمحطة مترو الشهداء صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد احتجاز دام 9 ساعات بقسم شرطة الخليفة دون تحرير محضر أو أمر بالعرض على النيابة. وتساءلت الحركة فى بيان لها صباح اليوم مستنكرًة لما حدث "إذا كان الحشد للنزول ليوم 25 يناير جريمة فلماذا تكيلون بمكيالين فتقبضون على شباب الحركة عندما يدعون الشعب للنزول بينما تتركون الإعلاميين والسياسيين المحسوبين على تيارات غير ثورية يحشدون للنزول، هل لأننا لم ندع لتأييد الفريق عبد الفتاح السيسي كما يدعو الكثيرون ممن تركتموهم يحشدون كيفما شاءوا ؟ أم أن الحرية أصبحت مقصورة على مؤيدي حكم العسكر و نخبة الفلول بينما الداعين للمدنية أصبحوا مجرمين في عرفكم؟" وتابعت "إذا كانت رسالتكم بأن الثورة قامت من أجل أن ينال الفلول ومؤيدو العسكر حريتهم وقمتم بتهميش الشباب الثوري فنبشركم بأن ثورة ثالثة في الطريق إليكم بسبب أفعالكم، وسنعتبر قمعكم للشباب لمجرد توزيعهم لمنشور يدعو لنزول الشعب لاستكمال مطالب ثورة 25 يناير هو دعوة صريحة منكم لأن نثور ضد ظلمكم وتقييدكم لحريتنا التي تدعون أنكم تمنحونها زيفا". وأكدت الحركة فى بيانها أن القبض على شباب الحركة في محطة مترو الشهداء لمجرد توزيع منشور بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير هو هدم صريح لتلك الثورة ومحاولة لمحوها لحساب نظام مبارك وأجهزته وتحويل ثورة يناير إلى مسار آخر، معتبرة تلك رسالة من وزارة الداخلية للشباب بأن الشرطة مازالت في خدمة النظام، وأن محاولات إرهابهم للشباب لن تزيدهم إلا حماساً وإصراراً على استكمال الثورة. كانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على 6 من أعضاء حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" مساء أمس أثناء توزيعهم منشور الدعوة للنزول يوم 25 يناير وهم: مصطفى شومان، عبد العزيز سليمان، أحمد أبو تريكة، عمرو صلاح، ماهر محمد، مصطفى إبراهيم.