قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن قافلة المساعدات المخصصة لمساعدة الفلسطينيين في مخيم اليرموك قرب العاصمة السورية دمشق تعرضت لدى وصولها المخيم اليوم لإطلاق نار كثيف من مسلحي جبهة النصرة وداعش مما اضطرها للانسحاب. وأشار مجدلاني إلى أن القافلة المكونة من ست شاحنات تجاوزت حاجز السبينة برفقة عدد من النشطاء في منظمة التحرير الفلسطينية ووصلت إلى مدخل مخيم اليرموك الشمالي حيث كان من المفترض أن يتجمع الفلسطينيون هناك ليتم تفريغ هذه الحمولة وتتولى هيئة العمل الوطني المشكلة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية توزيع هذه المواد. غير أن مجدلاني أوضح أنه في اللحظة التي وصلت فيها القافلة إلى هناك بدأ إطلاق نار كثيف عليها من مناطق محددة هي مناطق تمركز قوات جبهة النصرة وداعش وكتيبة ابن تيمية واطلقت ايضا قذيفتا هاون على المنطقة فلم تتمكن القافلة والعاملين عليها والمرافقين من تفريغ الحمولة ولم يتسن لسكان المخيم الوصول للمكان المتفق عليه لتسلم المساعدات. واشار مجدلاني الى انه على اثر هذا الامر، اضطر مسؤول امن الاممالمتحدة الذي كان يرافق القافلة الى اتخاذ قرار بانسحابها والعودة بها الى دمشق. وأضاف أن الموقف الحالي صعب للغاية، مؤكدًا أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية سيجري اتصالات حثيثة للعمل على إدخال هذه القافلة للفلسطينيين في المخيم الذين يموتون جوعا.