قالت أسرة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الاخوانى المحبوس بسجن العقرب أنه زارته للمرة الثانية في بداية الأسبوع الرابع لإضرابه التام عن الطعام لافتة إلى أنها طالبته بالإضراب الجزئي عن الطعام . وأشارت الأسرة في بيان لها إلى أن الدكتور البلتاجي استجاب لإلحاح والدته التي أقسمت ألا تخرج من زيارته إلا وقد أطعمته عدة تمرات ، موضحة أنهم أنهوا الزيارة خلال دقائق احتجاجاً على الحاجز الزجاجي المفروض لمنع التواصل المباشر بعد أن طمئنهم الدكتور محمد عن ثباته وصموده واستبشاره رغم التضييق الشديد الذي شمل فصله تماماً عن كل ما حوله ووضعه في مكان مغلق مصمت من جوانبه الستة بلا تهوية ولا إضاءة مطلقاً وهو ما يشكل خطراً على حياته . وأكدت الأسرة أنها طالبته أن ينهي الإضراب التام عن الطعام ويدخل في إضراب جزئي حرصاً على صحته واستكمالاً لدوره الوطني والإسلامي والعلمي . وانتقدت الأسرة في بيانها غياب المدافعين عن حقوق الإنسان والنيابة العامة الذين صمتوا تماماً عن أوضاع حبس الدكتور البلتاجي والانتقام الشخصي المستمر الذي يتعرض له مثلما صمتت عن استشهاد نجلته "أسماء" واستهدافه وأسرته بالقتل والاعتقال والمصادرة والتشويه والدعاية السوداء الكاذبة.