أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق للرئاسة، رئيس حزب مصر القوية، إنه لم يحسم أمره بعد بشأن الترشح مجددًا في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها قبل منتصف هذا العام من عدمه، وأكد أنه ما زال على موقفه الذي يفضل أن يحكم مصر شاب في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، لكنه أوضح في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت أن أمر ترشحه يرتبط بالقرار النهائي للحزب الذي يرأسه وبالمشهد المصري سريع التغير. وقال أبو الفتوح إنه يرفض خارطة الطريق وشدد على موقف حزبه من الانتخابات البرلمانية المقبلة يتوقف على عدة شروط منها مدى الالتزام بتطبيق الديمقراطية بجوهرها الحقيقي لا الشكلي. وأضاف رئيس حزب مصر القوية أن الهيئة العليا للحزب اتخذت قرارها بالتصويت في الاستفتاء على الدستور الذي يبدأ يوم الثلاثاء المقبل ب: "لا"، مشيرًا إلى أن الحزب لن يشارك في الاقتراع إلا إذا تحققت بعض الضمانات ليكون الاستفتاء معبرًا بالفعل عن رغبة الشعب، مشيرًا إلى ما أسماه إجراءات تعسفية ضد أصحاب الرأي المخالف للنظام بما يجعل الأمر أقرب للاستفتاء الديكوري