أكد مجدى المتناوى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن بيع الأهلى مبارياته منفردًا لإحدى القنوات الفضائية، مقابل 41 مليون جنيه مجرد "شو إعلامى". قال إنه يستبعد تمامًا أن يقوم التليفزيون بالموافقة على منح شارة البث للأهلى، على اعتبار أن ذلك تفريطًا من التليفزيون فى حقوقه. وأضاف، أن مزايدة الأهلى تضمن بيع مباريات للفريق الأول، والناشئين، ومباريات ودية، ومن الصعب، أن يتم تسويق هذه المباريات بهذا المبلغ الذى أعلنه الأهلى، موضحًا أنه يتوقع أن يتراجع الأهلى فى النهاية، ويعود للتسويق الجماعى. من جانبه أكد الدكتور إبراهيم إلياس المستشار القانونى لاتحاد الكرة، أن التليفزيون حصل على حقوق إذاعة مباريات الدورى العام لهذا الموسم حصريًا، وفقًا للعقد المبرم بين الجبلاية والتليفزيون، وبالتالى لا يحق لأى جهة أن تذيع الدورى إلا بموافقة التليفزيون. قال إلياس إنه من حق التليفزيون ألا يمنح الأهلى، أو قناة تتعاقد معه لأنه وفقا للقانون 13 لسنة 79 فإن التليفزيون هو صاحب شارة البث، وله حق إعطائها لأى جهة أو منعه. تابع أن قانون حماية المنافسة، ومنع الاحتكار لا ينطبق على التليفزيون فى حالة احتفاظه بالبث الحصرى للدورى، موضحًا أن هذا القانون خاص بالثروات الطبيعية، أما الحقوق التجارية فيمكن الاحتفاظ بها حصريًا. وضرب إلياس مثلا بالاتحادين الإفريقى، والدولى لكرة القدم اللذين يبيعان البطولات الدولية والقارية حصريًا لإحدى القنوات، دون أن يتم اتهامها بالاحتكار. وأضاف، أن الدورى عبارة عن منتج مشترك بين الأندية واتحاد الكرة، وبالتالى لا يحق للأهلى، أو أى نادٍ أخر بيعه منفردًا دون موافقة اتحاد الكرة. وعلق الدكتور كمال درويش رئيس لجنة الأندية علي موقف الاهلي مؤكدا ان بيع المباريات الافريقية شأن دالي للاهلي وليس للجنة الأندية دخل فيه. وتساءل درويش حول كيفية حصول الأهلى على شارة البث المملوكة للتليفزيون . وأعلن النادى الأهلى، عن فوز شركة فيوتشر "سى بى سى" بالمزايدة العلنية لشراء حقوق بث مباريات الأهلى فى بطولة الدورى العام هذا الموسم، بالإضافة إلى مباراتى دور ال16 و32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا، والمباريات الودية التى ينظمها النادى الأهلى على ملعبه، ومباريات قطاع الناشئين مقابل 40 مليون، و750 جنيهًا، بعد تفوق عرضها على عرض مجموعة النهار الذى توقف عند 20 مليونًا.