حذرت جهات سيادية، رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك من الظهور خلال الفترة الحالية، بعد أن أثار ظهور فتحي سرور رئيس البرلمان الأسبق، والوزير الأسبق مفيد شهاب مؤخرًا في مؤتمر عن مكتسبات ثورة 30 يونيه"، جدلاً حول ظهورهما خاصة في هذا التوقيت. ونقلت وكالة أنباء (ONA) عن مصادر لم تمسها، أن "جهات سيادية أبدت انزعاجها الشديد من ظهور بعض رموز وقيادات الحزب "الوطني" المنحل، المحسوبة على النظام الأسبق والذين سبق اتهامهم في قضايا جنائية أو طالت سمعتهم شبهات فساد مالي أو الذين يحظون برفض شعبي، مثل فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، ومفيد شهاب الأمين العام المساعد للحزب الوطنى للشئون البرلمانية. وأكدت أن "الجهات السيادية حذرت قيادات ورموز الوطنى المنحل، ورجال مرحلة مبارك، من الظهور والحديث بأي شكل من الأشكال خلال الفترة المقبلة، وذلك منعًا لأي محاولات تشويه لثورتي 25 يناير و30 يونيو، والربط بين قيادات الوطنى وثورة 30 يونيه". وأضافت المصادر أن الجهات السيادية استشعرت الغضب الشعبي تجاه هذه الشخصيات، وقيادات الحزب، الذي ثار عليهم الشعب في 25 يناير 2011. وأشارت إلى أن الجهات السيادية أكدت أنها لن تفرط في المبادئ التي رسخت لها ثورتا 25 يناير و30 يونيه.