قالت مصادر خاصة لوكالة أنباء ONA أن جهات سيادية أبدت انزعاجها الشديد من ظهور بعض رموز وقيادات الحزب الوطنى المنحل، المحسوبة على النظام الأسبق والذين سبق اتهامهم في قضايا جنائية أو طالت سمعتهم شبهات فساد مالي أو الذين يحظون برفض شعبي ،مثل فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، ومفيد شهاب الأمين العام المساعد للحزب الوطنى للشئون البرلمانية. وأضافت المصادر أن الجهات السيادية استشعرت الغضب الشعبى تجاه هذه الشخصيات، وقيادات الحزب، الذى ثار عليهم الشعب فى 25 يناير 2011.
وأكدت المصادر ل"أونا" أن الجهات السيادية حذرت قيادات ورموز الوطنى المنحل، ورجال مرحلة مبارك، من الظهور والحديث بأى شكل من الأشكال خلال الفترة المقبلة، وذلك منعاً لأى محاولات تشويه لثورتى 25 يناير و30 يونيو، والربط بين قيادات الوطنى وثورة 30 يونيو.
المصادر أضافت، أن الجهات السيادية التى حذرت رموز الحزب الوطنى المنحل، أكدت أنها لن تفرط فى المبادىء التى رسخت لها ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
واعتبر بعض السياسيين أن ظهور فتحى سرور متحدثا فى احدى الندوات لشرح مواد دستور 2013 "تمسح" فى ما حدث فى 30 يونيو والدستور الذى أفرزته.