نفى سفير إسرائيل لدى مصر يتسحاق ليفانون وجود علاقة بين مغادرته للقاهرة واكتشاف شبكة تجسس تعمل في مصر لصالح إسرائيل. وقال ليفانون خلال مشاركته في مؤتمر سفراء إسرائيل المعتمدين المنعقد في "القدس" أمس الأحد إن مغادرتي للقاهرة لا علاقة لها باكتشاف السلطات المصرية ما قالت إنها شبكة تجسس لصالح دولة إسرائيل تعمل في مصر، دون إبداء الأسباب التي جعلته يغادر القاهرة. وأكد السفير على أهمية الاجتماع المقرر الأسبوع القادم بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ ، مشيرا إلى استمرار الحوار المصري الإسرائيلي، بحسب إذاعة "راديو إسرائيل". ومؤخرا ربطت مصادر مغادرة ليفانون للقاهرة وشبكة التجسس التي اكتشفت في مصر وتعمل لصالح إسرائيل خاصة وأنه (السفير) لم يعلن عن سبب مغادرته للقاهرة أو موعد عودته إليها، وإن أشارت بعض التكهنات إلى أن مغادرته القاهرة كانت للتشاور مع حكومة بلاده في خطوات التعامل مع قضية الكشف عن شبكة التجسس. وقالت المصادر ،التي رفضت الكشف عن هويتها، في تصريحات صحفية إنه أنهى إجراءات سفره على إحدى طائرات شركة العال الإسرائيلية المتجهة إلى تل أبيب وانتظر أكثر من 40 دقيقة بقاعة كبار الزوار قبل صعوده إلى الطائرة. وكان مسئول في نيابة أمن الدولة أعلن الكشف عن شبكة تجسس تضم إسرائيليين ورجل أعمال مصريا كان يساعدهما في تجنيد أعضاء في الشبكة. وقال هشام بدوي المحامي العام الأول للنيابة في مؤتمر صحفي:" نيابة امن الدولة تعلن عن شبكة تخابر تضم مصريا وإسرائيليين". وطبقا لوثيقة أطلع بدوي الصحفيين عليها اعتقلت قوات الأمن المصرية المواطن المصري البالغ من العمر 37 عاما الذي يمتلك شركة للتصدير والاستيراد في أغسطس بتهمة التجسس لصالح إسرائيل بالتعاون مع الإسرائيليين اللذين غادرا مصر بالفعل.