بعنوان " القاهرة تصعب من اجراءات دخول الاسرائيليين الى سيناء بعد كشف شبكة التجسس" اهتمت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي بالتعليق على التقرير الذي اوردته " المصريون" منذ يومين كاشفة فيه عن نية السلطات المصرية تغيير اجراءات دخول الاسرائيليين الى اراضيها للسياحة . وتساءلت القناة الإسرائيلية هل سيصبح من الصعب على الإسرائيليين السفر إلى مصر وهل ستكون السياحة هناك مليئة بالاشكاليات والتعقيدات ؟ مضيفة في تقريرها أن صحيفة "المصريون" المصرية كشفت عن اتجاه قوات الأمن المصرية مخاطبة الوزارات الحكومية ومطالبتها بالتفكير من جديد في التسهيلات التي يتم منحها للمواطنين الاسرائيليين كي يتمكنوا من دخول سيناء للسياحة مشيرة ان تقرير الصحيفة الصادرة بالقاهرة أماط الثام عن تفكير السلطات المحلية المصرية في تغيير هذه التسهيلات . وقالت القناة أن " المصريون" أكدت ان الكشف عن شبكة التجسس هو الذي دفع أجهزة الأمن بمصر الى التوجه بطلباتها للسلطات مضيفة ان دخول الاسرائيليين لسيناء هو بند متفق عليه في اتفاقية السلام بين الدولتين ويتم العمل به منذ عام 1979 فكل اسرائيلي يرغب في السفر الى شبه الجزيرة المصرية يحصل على تأشيرة دخول لمصر لمدة اسبوعين ومع عبوره للحدود يمكنه ليس فقط التنزه والتجول بسيناء بل في مصر كلها . وأشار التقرير الاسرائيلي إلى أن الطلب الذي توجهت به قوات الأمن المصرية وفقا ل"المصريون" طالب بالنظر الى عقبات ومغبات الوضع الحالي وخطورته فمن الصعب التحري والبحث وراء عدد كبير من السياح الاسرائيليين خاصة اذا خرجوا من سيناء وقاموا بزيارة مدن مصرية أخرى كالقاهرة والاسكندرية . في النهاية أوضحت القناة التليفزيونية الإسرائيلية أنه خلال الشهور الأخيرة وبسبب التحذيرات التي أطلقتها تل أبيب ومكتب مكافحة الإرهاب لرعاياها بمغادرة سيناء او عدم السفر اليها كي لا يتعرضوا لعمليات ارهابية بسبب هذه التحذيرات ظنت عناصر مصرية ان تل ابيب تحاول ضرب السياحة في مصر عن طريق نشر تلك التحذيرات ووصل الأمر إلى حد تصريحات ادلى بها احد مسئولي سيناء هاجم فيها اسرائيل عددا من المرات زاعما ان الحديث يدور عن جزء من مؤامرة لضرب الاقتصاد المصري .