شكلت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الاميركية مجموعة عمل لتقييم نتائج كشف موقع ويكيليكس لآلاف الوثائق الدبلوماسية الاميركية، وقد أطلقت عليها اسم "قوة عمل ويكيليكس" وتعرف داخل الوكالة ب "دبليو تي اف"، وهي الاحرف الاولى من العبارة التي تعني "ما هذه الفوضى". وقال المتحدث باسم الوكالة جورج ليتل ان مدير السي آي ايه ليون بانيتا طلب من مجموعة العمل دراسة ما اذا كانت الوثائق التي كشفت يمكن ان تؤثر على علاقات الوكالة بالخارج او على عملياتها. وستقوم مجموعة العمل التي يقودها مكتب مكافحة التجسس في السي آي ايه بوضع لائحة بكل الوثائق التي كشفها ويكيليس في الاسابيع الاخيرة ومعظمها سري. وجاء جزء من الوثائق التي كشفها موقع ويكيليكس من الشبكة المحمية "سيبرنت" (سيكريت انترنت بروتوكول روتر نتوورك) المخصصة لتقاسم المعلومات بين مختلف فروع الحكومة الاميركية.وبحسب "واشنطن بوست" فإن السي آي ايه المعروفة بتحفظها بشأن تقاسم اسرارها، رفضت في 2008 زيادة عدد روابطها الالكترونية على "سيبرنت". يذكر أن "ويكيليكس" لم ينشر الكثير من الوثائق الصادرة عن وكالة الاستخبارات لكن السي آي ايه تريد تقييم انعكاسات هذا العمل خصوصا على تجنيد المخبرين في المستقبل الذين يمكن ان يخشوا نشر معلوماتهم علنا.