قررت أمس محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ مد أجل النطق بالحكم للمرة الثانية فى قضية الجهادى عبدالحميد أبوعقرب المتهم بقتل لواء وعميد شرطة بمديرية أمن أسيوط عامى 1993و1994 إلى جلسة غد الخميس 23 ديسمبر. شهدت الجلسة إجراءات أمنية مشددة حيث تم تسديد بوابة الكترونية أمام باب القاعة الخاصة بانعقاد الجلسة وتم تفتيش كل من يدخل القاعة وإيداع المتهم أبوعقرب قفص الاتهام وسط أفراد حراسة دخلوا معه القفص، حيث ظل يقرأ القرآن. وكانت المحكمة قد قررت إحالة أوراق عبدالحميد أبوعقرب القيادى بتنظيم الجماعات الإسلامية إلى فضيلة المفتى لأخذ رأيه فى إصدار حكمين بإعدامه لاتهامه بقتل عميد ولواء شرطة بمديرية أمن أسيوط فى بداية التسعينيات. وقررت المحكمة النطق بالحكم فى جلسة 20 أكتوبر الماضى وقبل أن ينطق القاضى بالقرار هتف المتهم أبوعقرب قائلا: «حرام ظلم أنا أعمى حسبى الله ونعم الوكيل فى الظالمين» فقرر القاضى تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة أمس ثم مد أجل للمرة الثانية لجلسة غد الخميس». وأعرب فريق الدفاع عن المتهم عن تفاؤله لمد الأجل وأشاروا إلى أن ذلك قد يكون مؤشرا لتغيير عقيدة المحكمة لكنهم يعلمون أن كل الاحتمالات واردة. بينما أوضحت مصادر قضائية أخرى أن يكون التأجيل سببه عدم ورود التقرير الذى يحتوى على رأى المفتى.