تواصل نيابة روض الفرج تحقيقاتها في قضيه اتهام راعي الكنيسة الإنجيلية بتزوير شهادات تغيير الطائفة مقابل الحصول على مبالغ مالية ضخمة من المسيحيين الراغبين في تغيير الديانة من أجل استصدار ترخيص بالزواج الثاني. وقرر علي عزت صادق رئيس نيابة روض الفرج السبت حبس صموئيل لطفي أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بتزوير شهادات للمسيحيين الراغبين في تغيير الطائفة من أجل الزواج مرة أخرى. وكانت إدارة التزييف والتزوير بوزارة الداخلية تلقت معلومات حول قيام راعي الكنيسة الإنجيلية صموئيل لطفي بإعطاء شهادات مزورة إلى المسيحيين الراغبين بالطلاق والزواج للمرة الثانية تفيد تغيير طوائفهم مقابل الحصول على مبالغ مالية ضخمة نظير ذلك. وحصلت مباحث الأموال العامة على إذن من النيابة لتسجيل واقعة ضبطه متلبسًا بحصوله على رشوة وهو يقوم بمنح شهادة مزورة ممهورة بخاتم مقلد لشعار الجمهورية. وعثر بحوزته على أختام لمديريتي أمن القاهرة والإسكندرية وأختام الكنيسه الإنجيلية لاستخدامها في التزوير. وتمت إحالته إلى النيابة التي أمرت بحبسه واستدعاء ضحاياه للاستماع لأقوالهم. وكشفت التحقيقات أن المتهم زور 300 شهادة تغيير ملة منسوب صدورها للطوائف الكاثولوكية والأرثوذكسية والبروتستانتية، مقابل 30 ألف جنيه للشهادة الواحدة.