قال هيثم أبو خليل، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن دفع سلطة الانقلاب بالبلطجية لحرق وتخريب ممتلكات الإخوان في المنصورة، والآن في دمياط هو تدشين من الانقلابيين للحرب الأهلية. وأضاف فى تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "طالما بدأت يدك تمتد إلى مقومات حياتي فأعتقد أنك تريد فعلًا أن تخرب السلم الاجتماعيى هو تأهيل طلبة معتقلين ليلة امتحانهم في معتقلات الانقلابيين بسجن الحضرة " وأعلن عن استلامه رسالة دامية من تضمنت 22 طالبًا معتقل المفروض أن تعقد لهم لجان امتحانات والذين تم ترحيلهم من سجن الغربنيات إلى سجن الحضرة مساء ليلة الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 . وأضاف "تضمنت تلك سطور الرسالة أنه فور وصولهم للسجن تم أخذ البطاطين القادمين بها من الغربنيات وتم حلق شعرهم زيرو وتم إدخالهم جميعًا في غرفة 12متر مربع يغطيها الطين بارتفاع 5 سم وبها كمية هائلة من الصراصير وتم ضرب من اعترض على هذه الحالة المزرية ناهيكم عن كم السباب والشتائم ناموا ليلتهم فوق بعض وفي وضع مأساوي والطعام عبارة عن 40 رغيف عيش ناشف يصرف لعدد 22 معتقلًا طوال اليوم وكميات قليلة للغاية من العدس والفول والجبن والحلاوة، الأمر الذى أصاب أهالى هؤلاء الطلاب في أول زيارة بالزعر والخوف عليهم ففي أقل من أسبوع أصابهم حالة من الضعف والهزال نتيجة قلة النوم والطعام . و تابع "مدة زيارة الأهالي كانت 7 دقائق فقط وأخذ المعتقل من وسطهم بصورة غير محترمة وتفتيش غير آدمي للأهالي والفسحة تكون ساعة داخل الطرقة بين الزنازين ويتخللها وابل من السباب والشتائم والطلبة يتحدثون عن امتحانات خاصة صعبة توضع لهم خصيصى ولم يتسن بعد التأكد من هذه المعلومة، مضيفًا بان اثنين من الطلبة قدموا اعتذار عن بقية الامتحانات من أجل أن يعودوا لسجن الغربنيات بعيدًا عن جحيم سجن الحضرة. وأضاف أبو خليل قائلًا: "السجون امتلأت ومعسكرات الأمن المركزي امتلأت هي كمان..؟ مش عارف حيحبسوا المعتقلين الجدد فين؟"