نفى الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، وجود خلافات داخل الحكومة حول إعلان "الإخوان المسلمين" جماعة "إرهابية"، قائلاً إن "الكل كان على قلب رجل واحد"، معتبرًا أن تفجير مديرية أمن الدقهلية كان بمثابة تحد واضح وسافر للأمن في الدولة. وأضاف الببلاوي في مقابلة مع الإعلامي شريف عامر لبرنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر": "قلت أن لابد أن يصدر حكم قضائي، وبالفعل ظهر حكم يحظر نشاط الجماعة، وهذا الحكم يتضمن معنى الإرهاب، وكان يجب علينا النظر للقانون". وتابع: " القرار ليس فقط استجابة للدعوات السياسية، ولكن لأعمال الإخوان التي تزداد كل يوم عنف وشراسة، وأن هذا القرار سوف يكون سند لدول أخرى لاتخاذ قرار مماثل". وردا على سؤال حول ما إذا كان وزيرا الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي والداخلية اللواء محمد إبراهيم كانا من أكثر الدافعين لاتخاذ قرار بأن الإخوان جماعة إرهابية، أجاب الببلاوي "لم أر في المجلس أكثر من جبهة، فالكل تكلم بلا استثناء بأن الأمور جاوزت الحد ولابد من اتخاذ قرار بشأن هذه الجماعة الإرهابية". ورأى الببلاوي أن اتهام الداخلية بالتقصير في مواجهة عنف الإخوان "ظلم". وأشار إلى أن هناك قناعة تامة أن الحكومة تسير على الطريق الصحيح. وحول الاشتباكات التي شهدتها جامعة الأزهر في أعقاب بعد القرار، قال الببلاوي "هذا شيء طبيعي، فعندما يجدوا أنهم في مأزق شديد، فإنهم يزدادوا شراسة، واعتقد أن الإخوان في مأزق شديد، والشراسة المتزايدة تدل على صعوبة الموقف، وهم يفقدوا الآن بشكل كامل تأييد الناس الغير مسيسة". وشدد الببلاوي على أنه "لا شخص سوف يتقدم للاعتقال أو الحبس إلا بقرار من النيابة، لأن هذه الحكومة تحترم القانون"، على حد قوله.