قالت حركة نساء ضد الانقلاب في رسالة إلى نساء مصر "دافعن عن أنفسكن وإسقاط عديمي الرجولة هدفكن والقصاص قادم لا محالة" وأضاف البيان الذي أصدرته الحركة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تدعو حركة نساء ضد الانقلاب فتيات مصر الحرائر الثائرات ببدء اتخاذ خطوات جدية فى سبيل حماية أنفسهن من إجرام قوات الانقلاب الفاشية عديمة الرجولة. وأكد البيان أنهن لا يتخلين عن سلميتهن للدفاع عن أنفسهن، حيث إنه حق كفله لهن الدستور والقانون وجميع الأعراف والمواثيق الدولية، فقادة الانقلاب ومجرميه لم يتركوا بدًا من الدفاع عن أنفسنهن بكل الوسائل السلمية المتاحة، بل إن ثقافة الدفاع عن النفس فى ظل ما نراه من انتهاك لأعراض الحرائر يجب أن تسود وأصبحت من الضرورة بمكان ولا تتحمل التأخير أو التأجيل. وأضاف البيان أن الحركة تدعو جموع الأحرار من الشعب المصرى والذى مازال فى عروقهم دم ساخن، أن يثوروا لأعراض فتياتهن، وأن يقفوا وقفة رجال فى وجة شرف نساء مصر الذى ينتهك، وأن يحذوا حذو رجال سوهاج العظماء الذين أمهلوا قوات أمن الانقلاب ساعتين للإفراج عن الفتيات اللواتى اعتقلن البارحة، وهو بالفعل ما أدى إلى الإفراج عنهن. وأضاف لقد تجاوز خونة الانقلاب كل الخطوط الحمراء، حيث اعتدوا على أعراض وكرامة النساء وسحلوا ست بنات رابعة، واليوم يفعلون في الأزهر ما لم يجرؤ الاحتلال على فعله، عبر التاريخ.. يحرقون العرض والكرامة والدين.. فهم يريدون شعب بلا عرض ولا كرامة ولا نخوة ولادين. وأضاف البيان إن حركة نساء ضد الانقلاب تشيد بالخروج الأسطوري لحرائر مصر في أول يومين من أسبوع الغضب على جرائم الانقلاب الدموي بحق أطهر نساء مصر، حيث خرجت حرائر مصر لتحقق انتصارًا جديدًا على طغاة الانقلاب، وتحبط مخططهم الإرهابي لقمع الثورة المصرية وتقف شوكة وغصة فى حلق مغتصبي مصر وهو ما دعا مجرمى الانقلاب إلى تصعيد هجمتهم المسعورة على الحرائر وشهدنا وشهد العالم كم من الإجرام غير المسبوق ضدهن. وأكد البيان أنه برغم الضرب والسحل والاعتقال والانتهاكات والتلويح بالسجن والإعدام والاعتداء على الشرف والعرض ومحاولة التشويه وإثارة المجتمع ضد الثورة التي مثلت الفتاة المصرية أيقونتها الملهمة، خرجن بمئات الآلاف أمس ليؤكدن أن "الانقلاب هو الإرهاب" وأن حرائر مصر أطهر وأشرف وأقوى من أن يتم كسرهن مهما بلغت التضحيات، خرجن وكل منهن تعلم أن كل الاحتمالات مفتوحة أمامها، وأبعدها هو أن تعود إلى بيتها سالمة دون أن يصيبها ما أصاب الأخريات. وأضاف لقد تجاوز مرتزقة الانقلاب جرائم الاحتلال الصهيوني، فراحوا يطاردون الفتيات ويضربونهن ويسحلونهن أمام الكاميرات، دون اعتبار لرجولة رجال أو نخوة أمة قد تثور، فإن من باع وطنه، ولم يخش الله في أهله وشعبه، لا يبالي بعدسات الكاميرات بل ويعول على موت الشهامة فى القلوب وخرس نخوة أشباه الرجال، واستمر مسلسل الإجرام والاعتقال فى حق حرائر مصر حتى اليوم حيث أضيفت إلى قائمة المعتقلات أكثر من 30 فتاة اليوم فقط والعدد قابل للزيادة فى ظل تعمد قوات الانقلاب استهداف النساء .