اعتدت قوات الأمن منذ قليل على الزميل محمد أبو الفضل المحرر الصحفي بجريدة المصريون أثناء تأدية عمله بتغطية أحداث جامعة الأزهر وهم يقومون بالقبض العشوائي على الطلاب، حيث تم القبض عليه ووضعه بالبوكس الخاص بسيارات الشرطة والاعتداء عليه بالضرب والسباب وتم الإفراج عنه بعد عناء رغم إشهاره للهوية الصحفية الخاصة به. يذكر بأن عناصر الأمن المركزي قد استولوا على الكاميرا الخاصة بالمحرر والاستيلاء على "كارت الميموري" الخاص به.