أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن حديث وزير دفاعه إيهود باراك عن تقسيم القدس يعبر عن وجهة نظره، وليس وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو القول: "حديث باراك عن تقسيم القدس يعبر عن رأيه كرئيس لحزب العمل، ولا يعكس موقف الحكومة". وكان باراك تحدث مؤخرا في الولاياتالمتحدة عن إمكانية تقسيم القدس وفقا للأحياء اليهودية والعربية مع التوصل إلى حل تفاوضي للأماكن المقدسة. يأتي هذا بينما حذر الوزير بنيامين بن اليعازر من أن وزراء كتلة العمل سينسحبون من الحكومة إذا لم تطلق العملية السياسية مع الفلسطينيين لتشمل أيضا مختلف القضايا الجوهرية العالقة. وووفقا للإذاعة الإسرائيلية فقد أعرب بن اليعازر عن اعتقاده بأن "الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة من ناحية الاختيار بين "سلوك طريق الحوار حول القضايا الجوهرية أو مواصلة ما وصفه بانتهاج أسلوب المماطلة الذي سيجلب في نهاية المطاف فرض الحلول على دولة إسرائيل، وممارسة ضغوط دولية عليها، وعزلها على الساحة الدولية". كما دعا الوزير يتسحاق هيرتصوغ، من حزب العمل، رئيس الوزراء إلى "إقناع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بالمصادقة على صيغة للتسوية النهائية تكون مبنية على الخطة التي عرضها في حينه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون". كما حذر بنيامين بن اليعازر، وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، من أن وزراء كتلة العمل سينسحبون من الحكومة إذا لم تطلق العملية السياسية مع الفلسطينيين لتشمل أيضا مختلف القضايا الجوهرية العالقة. وأعرب اليعازر -حسبما أفاد راديو (صوت إسرائيل) اليوم الأحد- عن اعتقاده بأن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة من ناحية الاختيار بين سلوك طريق الحوار حول القضايا الجوهرية أو مواصلة مع وصفه بانتهاج أسلوب المماطلة الذي سيجلب في نهاية المطاف فرض الحلول على إسرائيل، وممارسة ضغوط دولية عليها، وعزلها على الساحة الدولية.