أعلنت لجنة الانتخابات الموريتانية الليلة فوز الحزب الموريتاني الحاكم "الاتحاد من اجل الجمهورية" بأغلبية برلمانية فى الانتخابات. وقال محمدن ولد سيدي مدير العمليات الانتخابية واللوجستية في لجنة الانتخابات الموريتانية المستقلة خلال مؤتمر صحفي عقد فى نواكشوط ان الحزب الحاكم حصل على اثنين وعشرين مقعدا زيادة على اثنين وخمسين حصل عليها في الجولة الاولى من الانتخابات ليصبح لديه اربع وسبعون مقعدا من اصل مائة وسبعة واربعون هي عدد نواب البرلمان الموريتاني. من جانبه أعرب الحزب الموريتاني الحاكم "الاتحاد من أجل الجمهورية" عن ارتياحه لنتائج الانتخابات البرلمانية والبلدية الأخيرة. وقال محمد محمود ولد جعفر أمين السياسات في الحزب الحاكم ، إن الحزب يفخر لما تحقق في الاستحقاقات رغم المنافسة الشديدة ، وأضاف " حققنا حتى الان 44 مقعدا إضافة إلى الفوزفى 161 بلدية من أصل مائتان وثمانية عشر ، وأن الانتخابات شكلت مكسبا ثمينا وساهمت في ترسيخ الديمقراطية. وحمل القيادي الحزبي بشدة على خصومه ، وقال إن هذه النتائج تعتبر الرد المناسب على جهات كانت تتمنى فشل الحزب وتفكيكه ، وأن النتائج التي حققها الحزب ستكون الرد الحاسم على من قال إنهم راهنوا على فشل الحزب واختاروا أن يكون دورهم سلبيا . وعلى صعيد متصل دعا رئيس حزب " تواصل" الموريتانى المعارض إلى الحوار السياسي العاجل لوضع حد للأزمة السياسية الراهنة التي تجتاح البلاد . وقال جميل ولد منصور رئيس الحزب خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بنواكشوط اليوم /الأحد / إن الانتخابات الحالية لن تحل الأزمة السياسية القائمة "لاعتبارين أولهما أن جزء مهما من المعارضة قاطع هذه الانتخابات، وثانيا لما شابها من خروقات كان لها تأثير على شفافيتها" ، مضيفا أن الهيئات المختصة في حزبه ستدرس الموضوع خلال الأيام القادمة.