أوضح الدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق, أن فكرة المقايضة بين الحرية والأمن مرفوضة لأن دفع الشعب ثمنها منذ 60 عامًا، وأن أسلوب التشكيك فى الثوار باعتبارهم ممولين وعملاء ويريدون زعزعة أمن واستقرار مصر يشبه أسلوب تعامل الدولة الأمنية مع الشعب المصرى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وهو ما أدى بنا إلى نكسة 67 . وأكد النجار, خلال مشاركته بندوة " ثورة 25 يناير 2020 " بساقية الصاوى, أن أى دم مصرى حرام طالما أنه لم يرتكب ما يستدعى قتله، مشيراً إلى المجندين من الجيش والشرطة الذين يقتلون حتى لا يقال أنه يحرم دماء شباب المعارضة ويحلل دم الجنود . كما أوضح البرلمانى السابق, أن إدانته ليست مقتصرة على تعامل الشرطة إلا أنه يدين أيضاً اعتداء طلاب الجامعات على منشآت الجامعة وأساتذتهم .