بدأت مجموعة من الأحزاب السياسية الليبرالية ومنها من تحالف مع جماعة "الإخوان" في الماضي الحشد لتأييد الدستور الجديد الذى وضعته لجنة الخمسين وسيتم الاستفتاء عليه يومي 14 و 15يناير القادمين. وأصدر فؤاد بدراوى، عضو مجلس الشعب السابق وسكرتير عام حزب الوفد بيانا أمس ناشد فيه من خلال حملته المكثفة على مستوى الجمهورية 54 مليون مواطن مصرى ومواطنة مصرية لهم حق التصويت للتصويت ب"نعم" على الدستور الجديد. وقال بدراوي في بيانه: "على هؤلاء الذين يخافون على مصلحة بلدهم ووطنهم الغالى مصر أن يخرجوا على قلب رجل واحد يلبون دعوة رئيسهم ويبهرون العالم أجمع مرة أخرى يومى 14و 15 يناير المقبل من أجل هدف واحد ومصلحة واحدة وكلمة واحدة "نعم" تنهض بمصر للإمام بنعم لدستور توافقى يحقق العدالة الاجتماعية ويضمن الحقوق والحريات للجميع، ولكى نحصد أهداف ثورتنا العظيمة التى خرج شعبنا من أجلها لنبنى من جديد مؤسسات دولتنا الحديثة بانتخابات برلمانية ورئاسية وتبقى مصر قوية فى عزة وكرامة ورخاء بفضل الله وجهود شعبها وكفاح جيشها وشرطتها" . وأكد بدراوى في بيانه ضرورة الوقوف خلف الجيش والشرطة فى تأمين انتخابات الاستفتاء على الدستور والتصدى بكل حسم وبكل قوة لمن تسول له نفسه خلق ثغرات لإفساد عملية الاستفتاء أو كسر حاجز التأمين أو العبث بالانتخابات أو سرقة بطاقات الترشيح أثناء الإدلاء بالأصوات والتلاعب فيها مؤكداً أن يكون استلام بطاقة الترشيح للاستفتاء من رئيس اللجنة "القاضى" شخصياً وختمها بخاتمه الشخصى ووضع الصندوق الشفاف أمامه والتأكد من وضع بطاقة الترشيح بعد تصويت المواطن فى الصندوق وعدم خروجه بهذه البطاقة للعبث بها والتلاعب فيها، وبذلك يتم تلافى كافة سلبيات عمليات الانتخابات السابقة وكذلك الحفاظ على مواعيد فتح اللجان فى مواعيدها لكى نخرج بعملية انتخابية نزيهة يشهد لها العالم أجمع ويشيد بشعب مصر العظيم الذى خرج من أجل تحقيق مكاسب عظيمة وبناء دولة مؤسسات فعلاً.