اعتبر عاصم عبد الماجد، القيادى في الجماعة الإسلامية، أن خروجه من مصر إلى قطر، لم يكن هروبا؛ "وإنما حفاظا على دور يقوم به من أجل قيادة المظاهرات التي تحدث لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي". وقال عبد الماجد، في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر مصر، مساء اليوم الخميس، " لم أرد أن أخرج من مصر ولكن لسان حالي كالنبي محمد عندما أخرجه أهله من مكه ( لولا أن أهلي أخرجوني من مصر ما خرجت)". وأضاف: قتل الجنود فى سيناء به شبهة مخابراتية؛ مخابراتية للتغطية على ما حدث أثناء فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس الماضي. موضحا أنه لم يكن له أي علاقة بمركز كرداسة الذي شهدت مواجهات بين الشرطة والأهالي، متابعا: لم أزر كرداسة ولا مرة في حياتي. ويتواجد عبد الماجد، حاليا في قطر، ويعتزم تقديم برنامج على قناة فصائية لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي، تحمل اسم "رابعة". شاهد الفيديو: